

صلواتٌ تنتظرُ الولادة
على أفياءِ لهـفـتـِنـايُصلِّي ذلكَ المدُّفلا قبلٌ يُحاكيهِولا بَعْدُولا لفظٌ سيحويهِولا عدُّوما لقدومِهِ الآتيإلى أجزائِناردُّبأنغام ٍ محلِّقةٍيُشكِّلُـنـاعلى موج ٍيُوثـِّـقُ خير ما فيناولا يُلغىلهُ عقدُغرقـنـافي تلاوتِهِوما بمياهِهِفـقـْـدُوذبـنـافي عبادتِهِوما لإذابةِ الولهانِيحسنُعندهُ الضدُّوعندَ جمالِهِ الخلاقِيُغلَقُعندَهُ البُعُدُوفي لفتاتِ عالِمِهِيحجُّ البذلُوالجُهدُفلم ينهضْأمامَ ظلالِهِسدُّولمْ يُضعِـفْجوارحَ نورِهِالوجدُومنهُيسطعُ التبيانُوالجريانُوالوردُوبينَ خيوطهِ النوراء ِيُنسَجُذلكَ الودُّوما لعذوبةِ الألحان ِعنْ إبداعِهِصدُّولا في حضنِهِيبلىلنا التفصيلُوالسَّردُو كلُّ كيانِهِأمسىيُضيءُ الكونَأسئلةًأيُوقدُمِنْ معانيهِعلى لفظِ الندىمجدُ؟أفيهِتـُقـرَأ الأرواحُفي روح ٍولا يبقىلظلم ِ قيودِهـاقيدُ؟أيُورَقُمِنْ لهيبِ الشوق ِفي دمِهِصلاة ًكلُّ ما فيهاهو الأمطارُ والأزهارُوالبردُ؟أليسَ لهُبمملكةِ الصَّدىحدُّ؟أكلُّ عروقِهِبيديهيَ الإملاءُ والميثاقُوالعهدُ؟كياني فيهِلم يُطفـأوفي نبضاتِ مشرقِهِيُـتـرجَمُذلكَ الرَّعدُفلا خوفٌيُرافـقـُهُو كلُّ ظلالِهِالسَّعدُومِن أوجاعِهفجرٌيُضيءُ إلى حكاياهُوكلُّ ضيائِهِوعدُوكم يُكوَىبآلام ٍوكلُّ جراحِهِثمرٌيُشعشعُعندهُ المجدُجناحاهُعلى قلبيهما الإيمانُ والرُّشدُومِنْ خطواتِهِيُهدَىلنا التهليلُوالتسبيحُ والحمدُفحوَّلَ كلَّـنـا زهراًفخضناهُعباداتٍومِنْ ذوبانِنـا للهِيُولَدُذلك الشهدُ