الأحد ١٩ أيار (مايو) ٢٠٢٤
بقلم
ظِلِّي
(تفعيلةُ الكاملِ: مُتَفَاعِلُنْ)
ظِلِّي تَعَثَّرَ فِي خُطَاهُ إِلَى الضِّيَاءْ.
فَارْتَدَّ نَـحْوِي حَانِقًا مُتَلَعْثِمًا:
«كَيْفَ الـمَسِيرُ بِلاَ انْتِمَاءْ؟
حَتَّامَ يَكْسِرُنِي التَّهَافُتُ، يَا أَنَا؟
وَإِلَامَ يَنْهَشُ هَامَتِي جَسَدٌ عَيَاءْ؟»
ظِلِّي تَهَاوَى مِثْلَ نَجْمٍ سَاقِطٍ
سَقْطَ الـجَنِينِ مِنَ البَلاَءْ،
حَتَّى تَرَدَّدَ فِي الأَقَاصِي نَوْحُهُ مُتَوَجِّعًا،
وَتَبَعْثَرَتْ أَشْلاَؤُهُ نَثْرًا هَبَاءْ.
لاَ ظِلَّ لِي يَحْمِي خُطَايَ مِنَ العَمَى.
لاَ ظِلَّ يَهْدِينِي إِلَى السُّبُلِ السَّوَاءْ.