الخميس ٢٧ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٧
بقلم علي أبو مريحيل

عاشق لمى

بحيائها
 
جاءت إليّ حبيبةً
 
وجبينها
 
ذاك المكلل بالثمرْ
 
يتلو عليّ قصيدةً
 
والقلب يقتله الضجرْ
 
فتنزهتْ
 
فوق السحاب مسرتي
 
وتوهج الجسد النحيل
 
فأشرقت أنفاسه
 
بمشاعل ورديةٍ
 
ومشاعر فيها الحنان
 
على الحنين قد انهمرْ
 
كانت (لمى) ست النساء ِ
 
وكانت القمر الذي من أجله
 
أهوى المساءْ
 
كانت وكانت يا إلهي
 
ما يدور بداخلي
 
نارٌ تشب بأضلعي
 
فالقلب أصبح شاعراً
 
والروح تصدح بالغناءْ
 
محبوبتي
 
يا قبلتي ومنارتي
 
منك السلام ومن عيوني نظرة ٌ
 
تغتال في قلبي الشقاءْ
 
فأنا المقيد بالدجى
 
أرنو إلى نور السماءْ
 
يا روعة ً
 
ما بعدها من روعةٍ
 
هي لوحةٌ فيها المفاتن كلها
 
هي آية تبهي البهاءْ
 
وإذا بجو عاصفٍ
 
يجتاحني ويلوكني
 
كمظلةٍ يقتاتها فك الشتاءْ
 
سألت عيوني
 
مالها
 
تلك الغيوم تلبدتْ
 
وعلى جفوني أفرغتْ
 
حرمانها
 
آه على زيف النقاءْ
 
ماذا أقول وأضلعي
 
سبقت عيوني بالبكاءْ
 
قلبي المتيم عاجزٌ
 
عن وصف ألوان العذابْ
 
فالحب يجري في دمي
 
ودمي مباح للذئابْ
 
تهذي القيود على يدي
 
وتزغرد الآهات في صدري الضريرْ
 
قدري أسير للأسى
 
وأنا إلى قدري أسيرْ
 
أحببتها
 
من بعدما نزلت عليّ قصيدة ً
 
فحفظتها
 
ونسجت من أهدابها
 
وجه الصفاءْ
 
لكنها أدمت جروحي
 
بعدما قرأت بروحي
 
فقرةً عن معدم أبكى البكاءْ
 
عن معدم طعن الأسى
 
فتناثرت منه الدماءْ
 
يا ويلتي من حسرتي
 
خوفي على قلبي الحميمْ
 
كم كان يؤنسه الهوى
 
والآن في بؤس يقيمْ
 
الذنب ذنبي
 
والعقاب يريقني
 
ذنبي أنا حزني اليتيمْ

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى