الاثنين ٤ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٧
بقلم رواء الجصاني

عراقيون.. في قصيد الجواهري العامر- 1/2

يصدر عن مركز الجواهري للثقافة والتوثيق خلال الفترة القريبة القادمة، بحث- توثيق، اعده رواء الجصاني، يشمل اسماء مشاهير وشخصيات، ووجوه، وغيرهم، من العراقيين والعرب والاجانب وعداهم، قدماء ومعاصرين، وردت في شعر المواهري العامر، المنشور في ديوانه بشكل رئيس.. وسواء جاء ذلك الوارد مدحا او هجاء، او في تلك المناسبة وسواها.. وفي التالي القسم الاول من قسمين يشملهما الفصل الاول لذلك البحث

 اولا: شخصيات ومشاهير

1/ "شيخ الشريعة".. رجل الدين الشيعي الشهير في زمانه، في النجف، بقصيدة "رثاء شيخ الشريعة" عام 1921:

"ابا حسنٍ" في الصدر مني سريرةٌ، سألتها حتى تباحُ سرائرهْ

2/ محمد تقي الشيرازي، الفقيه، في قصيدة "ثورة العراق" عام 1921:

"محمدٌ" ومعجزٌ، مثلك يا "محمدُ"

3/ ابراهيم الجصاني، الفقيه والعالم الديني- وفيها تورية لأسمي ابنيّه:

جواد، ومحمد، في قصيدة "خلّ النديم" عام 1922:

نسبٌ زهت بابي "الجواد" فروعه، والى "محمد" ينتمين عروقهُ

4/ هارون الرشيد، الخليفة العباسي، في قصيدة "امين الريحاني" عام 1922:

نام "الرشيدُ" عن العراق وما درى، عن مصرهِ "فرعون" ذو الاوتادِ

 وكذلك في قصيدة "ذكرى دمشق الجميلة" عام 1926:

مضى "فرعون" لم تفقدهُ مصرُ، ولا "هارون" جنّ له العراقُ

 وكذلك في قصيدة "بغداد على الغرق" عام 1927:

احقاً أن "ام الخير" منها، بعاصمة "الرشيد" احاط شـرُّ

 وكذلك في قصيدة "اطياف بغداد" التنويرية عام 1953:

فأعدْ على بغداد ظِلّ غمامة، باللطف تنضحُ والندى والسؤددِ..

تتمازج الألوان فيها عن سنا، شفقٌ بكل صبيغةٍ، متورد ِ

عن بأس "هارون" ورقة "معبد" وهو "الخليعُ" بها، ونسك "المهتدي"

 وايضا في قصيدة "دجلة الخير" عام 1962:

يا مستجم "النؤاسي" الذي لبست به الحضارة ثوباً وشي "هارونِ"

ـ وكذلك في قصيدة "يادارة المجد" السياسية في براغ عام 1963، وفيها يخاطب بغداد:

يا دارة المجد ودار السلام، بغداد يا عقد فريد النظامْ..

وعهد "هارون" وفي ملكه، تُنقل الشمس، ويرعى الغمامْ

5/ على كاشف الغطاء، العلامة النجفي، في قصيدة "أمنن علي" الاخوانية عام 1924:

مولاي كم لك في العدى، يوم سبقتَ به، أغـرُّ..

أنا غرس نعمتك الذي، انطقني، فالقول سكرُ

6/ فيصل بن الحسين، ملك العراق الاول، في قصيـدة

"تذكــر العهود" عام 1924:

مليكُ العراق وكم حجرةٍ، يضيقُ بامثالها القادحُ

 وكذلك في قصيدة "من لندن الى بغداد" عام 1927:

حياك ربك من ساعٍ بسراء، يلقي الوفود بوجهٍ منه وضاءِ

 وكذلك في قصيدة "الى جنيف" عام 1931:

لله درك من خبير بارعٍ، يزن الامور بحكمة وصوابِ

 وكذلك في قصيدة "بشرى جنيف" عام 1931:

لا احابيك سيدي وأراني، لست في حاجة الى التعريفِ

42/ جعفر الجواهري (محمد – حمد) شهيد وثبة كانون العراقية، شقيق الشاعر الأصغر،
في قصيدة "على حدود فارس" عام 1924:

الله يرعى "حمداً" انه، غادرني ذكراه رهن السباقْ

- وكذلك في قصيدة "أخي جعفر" الرثائية – الوطنية عام 1948:

أخي "جعفراً" يا رُواء الربيع، الى عفنٍ باردٍ يَسلمُ

ـ وكذلك في قصيدة "يوم الشهيد" عام 1948:

أأخيّ: لو سمع النداء رَغامُ، ولو استجاب الى الصريخ حِمامُ

 وايضا في قصيدة "دجلة الخير" الوطنية عام 1962.. كما توضح حاشية البيتين التاليين:

ويا ضجيعي كرى اعمى يلفهما، لفّ الحبيبين في مطمورة ٍ دونِ

بنوة ً وأخاء حلف ذي ولع، لو تسلمان، وان الموت يطويني

 وكذلك في قصيدة، "اليك أخي جعفر" في براغ عام 1968:

دبت عليك زواحفُ الاعوام ِ، وبرئت من جرح ٍ، وجُرحي دامي

7/ مهدي الخالصي، من زعماء ثورة العشرين، في قصيدة: "الى الخالصي" عام 1925:

كان صليبَ العود في دينه، وكان في آرائه أصلبا

 وكذلك في ذكرى رحيله الاولى، بقصيدة "في ذكرى الخالصي" عام 1926:

الله ما هذا الجلال، حياته، ترنيمةٌ، ومماته تبجيلُ

8/ حسن الجواهري، الفقيه والعالم، نجل صاحب الجواهر، في قصيدة

"الى روح العلامة الجواهري" الرثائية عام 1926:

حلفتُ لقد كنت عفّ اللسانِ، وعف اليدين، وعف النظرْ

9/ جواد الجواهري، الفقيه، والشخصية الاجتماعية، في قصيدة:

"الى روح العلامة الجواهري" عام 1926:

"ابا حسن" يا"جواد" الندى، اذا المحلُ عـمَّ، وصنو المطرْ

 وايضا في قصيدة "يا بدر داجته الخطوب" الرثائية عام 1936:

والان تفتقد البلاد مُحنكاً، يُحتاج في التنفيذ والتشريعِ

11/ جميل صدقي الزهاوي، الشاعر، في قصيدة "جائزة الشعور" عام 1927:

قمْ يا "جميلُ" فحامني، يا حامي الادب العراقي

 وكذلك في قصيدة"جربيني" عام 1929:

عن يساري اعمى المعرة، و"الشيخ" الزهاوي عن يميني

12/ عبد المهدي المنتفكي، وزير المعارف، في قصيدة "تحية الوزير" عام 1927:

حيّ الوزير وحي العلم والادبا، وحيّ من انصف التاريخ والكتبا

13/ غازي، نجل فيصل بن الحسين، ملك العراق الاول، في قصيدة"غازي" عام 1927:

قدومكَ "غازي" يَزين الاوان، وكم قادم زانه آنهُ

14/ "عمر" و"بكر" أخوان صُرعا اثناء الانتخابات النيابية في العراق، في قصيدة:

"ضحايا الانتداب" عام 1928:

سل "الاخوين" معتنقين غابا، لاية غاية طَويا الشبابا

16/ عبد المحسن السعدون - ابو علي، السياسي العراقي، وتسنم مهاماً عديدة منها رئاسة الوزراء، والمجلس النيابي، في قصيدة "الى السعدون" عام 1929:

انهض فُديت "أبا علي" وارتجلْ، بين الجموع قد استتم المجمعُ

 وكذلك في قصيدة "المجلس المفجوع" الرثائية عام 1929:

هذا القصيد "ابا عليّ" كله، حزنٌ وكل سطوره اوصابُ

 وكذلك في قصيدة "في الاربعين" عام 1929:

زانَ العروبة هذا المفرد العلمُ، وقد تُخلد في افرادها الاممُ

 وكذلك بقصيدة "في اربعين السعدون" عام 1929:

ميتة هذا الشهم قد بينتْ، للقوم انّا غير ما يُدعونْ

17/ المتنبي، احمد، ابو الطيب – ابو محسد، الشاعر، في قصيدة "المحرّقة" عام 1931:

او "المتنبي" حين قال تذمراً، افيقا خُمارُ الهمّ بغضيّ الخمرا

 وايضا في قصيدة "احمد شوقي" عام 1932:

قرون مضت لم يَسدّ العراقُ، من "المتنبي" مكاناً شغر

ـ وكذلك في قصيدة "الشاعر الجبار" عام 1935:

وُلد الالمعي فالنجم واحمْ، باهت من سُطوع هذا المزاحمْ

ـ وكذلك في "المقصورة" الشهيرة مخاطبا نفسه، عام 1947:

وبـ"المتنبي" ان البلاء، اذا جــدّ يعلم اني الفتى

 وكذلك في قصيدة "اطياف بغداد" التنويرية عام 1953:

فأعدْ على بغداد ظِلّ غمامة، باللطف تنضحُ والندى والسؤددِ..

تتمازج الألوان فيها عن سنا، شفقٌ بكل صبيغة ٍ، متورد ِ..

بالبحتري، أبي السلاسل لمّعـاً، بالعبقري "ابي محسد" أحمدِ

بمذل "كافورٍ" عجيبة دهرهِ، ومعز آل الأرمني، و"مخلّدِ"

 وايضاً في قصيدة "كما يستكلبُ الذيبُ" الوجدانية – السياسية عام 1953:

تسعون كلباً عوى خلفي وفوقهمُ، ضوء القمر المنبوح ِ، مسكوبُ...

وقبلَ الف ٍ عوى الفٌ فما انتقصت "ابا محسد" بالشَتم الاعاريبُ

ـ وكذلك بقصيدة "في ذكرى المالكي" الرثائية السياسية عام 1957:

وإذ "ابو الطيّبُ" الشرّيد في حلب ٍ، نجم تُضاء به الافلاك سيّـارُ

ـ وكذلك في "رباعيات" - مقطوعة "حكم التاريخ" عام 1960:

سيسبُ الدهر والتاريخ من أغرى بسبي..

يا لويل المجتلي كلباً لسبّ المتنبي

ـ وكذلك في قصيدة "لبنان يا خمري وطيبي" التكريمية – السياسية عام 1961

والمخاطب في البيت، الشاعر اللبناني بشارة الخوري:

جئتَ العراق فعاش فيك عهود "احمد" و"الحبيبِ"

 وايضاً في قصيدة "أبا الفرسان" الوجدانية عام 1967:

"أبا الفرسان" ان عُقت ديارٌ، عقدتُ بها شبابي بالمشيب ِ

فلا عجبٌ فقبلي ضقنَ ذرعا، بخير الناس ِ "أحمد" و"الحبيب"

ـ وكذلك في قصيدة "يا ابن الفراتين" الوجدانية- التنويرية عام 1969:

"أبا محسد" دنيا رحت تمخضها، فما تلقفُ إلا ما نفى الزبّدُ

ـ وكذلك في قصيدة "آليت" عام 1975:

أكبرتني ان اختشي وغداً، وان أُعنى بغـِرّ

وضربت لي امثولة ً، بأبي محسد و"المعري"

ـ وايضا في قصيدة "فتى الفتيان" التنويرية عام 1977:

تحدى الموتَ وأختزل الزمانا، فتى لوى من الدهر ِ العنانا

 وفي قصيدة "بغداد" السياسية، عام 1980:

لا درّ درك من ربوع ديار، قرب المزار بها كبعد مزارِ...

هوت الحضارة فوقها عربية، وتفردت "آشور" بالآثار

عشرون قرناً وهي تسحب خلفها، بدمٍ، ذيول مواكب الاحرارِ

بـ"ابن المقفع" و"آبن قدوسٍ" وبـ"الحلاج" والموحى له "بشار"

بـ"ابي محسد" وهي تقطع صلبه، لم يُدرَ عار مثل هذا العارِ

18/ عبد الرزاق الناصري الشاعر والصحفي، صديق الجواهري، اشير له في الهامش

بانه المقصود في البيت التالي، في قصيدة "النزغة، او ليلة من ليالي الشباب" عام 1929:

ومعي صاحبٌ تفرست فيه، كل خير فلم تخني الفراسهْ

19/ مزاحم الباجه جي - ابو عدنان، السياسي العراقي، في قصيدة

"الباجه جي في نظر الخصوم" عام 1930:

يا ابا "عدنان" هذي فرصةُ، لفؤاد بالاذى محتقنِ

 وكذلك في قصيدة "الى الباجه جي "في نكبته" عام 1933:

وقد عَلِمَ الاقوام أنّ "مزاحماً" من الشعبِ مخدوم، وللشعب خادمُ

20/ آشور بانيبال، الملك الاشوري البابلي، في قصيدة "تحية الحلة" عام 1935:

هنا مشى الفذ ّ "بانيبال" مُزدهياً، في موكبٍ بغواةِ الفنّ مزدانِ

 وايضا في قصيدة "بغداد" السياسية - براغ عام 1980:

لا درّ درك من ربوع ديار، قرب المزار بها كبعد مزارِ...

هوت الحضارة فوقها عربيةً، وتفردت "آشور" بالآثار

21/ حامورابي، (حام) سادس ملوك البابلييــن القدامى، قبل الميلاد، في قصيدة

"تحية الحلة" عام 1935:

هنا "حاموراب" سنّ العدل معتمداً، به على حفظ افرادٍ وعمرانِ ِ

- وكذلك في قصيـدة "نامي جيــاع الشعب نامي" السياسية عـــام 1951:

نامي جياع الشعب نامي، حرستك آلهة الطعام ِ

نامي كعهدك بالكرى، وبلطفه ِ من عهد "حام ِ "

22/ رفائيل بطي، الصحفي والكاتب، في قصيدة "المازني وداغر" عام 1936:

"رُفائيلُ" داركَ قد أشرفت، بـ"أسعد داغر"، والمازني

23/ جميل صدقي الزهاوي، الشاعر، في قصيدة "الزهاوي" عام 1936:

على رغم انف الموت ذكرك خالدُ، ترن بسمع الدهر منك القصائدُ

25/ حكمت سليمان، السياسي، في قصيدة "تحرك اللحدُ" عام 1936:

وأنت يابن "سليمان" الذي لهجتْ، بما جَسرتَ عليه، البدوُ والحضرُ

26/ ياسين الهاشمي، السياسي، في قصيدة "ذكرى الهاشمي" عام 1938:

"ياسينُ" ان هضيمةً ما ذقتهُ غدراً، ولم تـكُ قبلُ بالمهضوم ِ

27/ معروف الرصافي، الشاعر، في قصيدة "الى الرصافي" عام 1944:

تمرستُ بـ"الاولى" فكنتَ المغامرا، وفكرتَ بـ"الاخرى" فكنت المجاهرا

 وفي قصيدة "معروف الرصافي" الرثائية - التنويرية عام 1951:

لاقيتُ ربكَ بالضمير ِ، وانرت واجبة القبور ِ

"معروفُ" نمْ فوق التراب، فلستَ من اهل الحرير ِ

ـ وكذلك في قصيدة "الرصافي" الاستذكارية عام 1959:

لغزُ الحياة وحيّرة الالباب ِ ان يستحيل الفكرُ محض ترابِ

28/ ارشد العمري، السياسي العراقي، في قصيدة "طرطرا" عام 1944:

صالحه كـ"صالح".. عامرة كـ"العمري"

 وكذلك في قصيدة "أرشد العمري" عام 1946:

تركوا البلاد وأمرهنّه، لخيالِ مسعورٍ بجنّه

 وايضاً في قصيدة "التعويذة العمرية" الساخرة عام 1954:

عوذت وجهكَ بالقمرْ، وبما أضاءَ وما آزدهرْ

29/ صالح جبر، السياسي، في قصيدة "طرطرا" عام 1945:

صالحة كـ"صالح".. عامرة كـ"العمري"

30/ صلاح الدين الايوبي، القائد الكوردي، مؤسس الدولة الايوبية، في قصيدة:

"ذكرى وعد بلفور" عام 1945:

"ووادي التيه" إن لم يأوِ "موسى".. فقد آوى "الصليب" على" صلاحِ"

 وكذلك " في قصيدة "ناغيت لبناناً" عام 1947:

وثرى "صلاح الدين" ديسَ وأنعلتْ، منه جيوش الواغلين خيولا

 وكذلك في قصيدة "فلسطين" السياسية عام 1948:

وروحٌ من "صلاح الدين" هَبتْ، من الاحداث ِ مقلقة الوِسادِ

 وفي قصيدة "فـــي ذكرى المالكي" السياسيـــة عــــام 1957:

جلالها عن "بني مروان" مألُكةٌ، وصمتها عن "صلاح الدينِ" اخبارُ

 وايضاً في قصيدة "ذكرى عبد الناصر السياسية " في القاهرة عام 1970:

أتـرى "صلاح الدين" كان محمقاً، إذ يستشيط حميةً وإباءَ

 وفي قصيدة "أفتيان الخليج" - ابو ظبي عام 1979:

"صلاح الدين" كان يَفتُّ خبزاً، وكان ينامُ أرضاً والجنود..

وها هو عنده فلكٌ يدوي، وعند منعم ٍ قصرٌ مشيدُ

31/ نوري السعيد، السياسي العراقي، في قصيدة "المصير المحتوم" الهجائية - بغـــداد
عــــام 1952:

أيا "آبن َ سعيد" يلهبُ الناس سوطهُ، ويحلفُ فيهم ان يخط المصايرا

لقد كنتُ أرجو ان ترى لك عبرة ً بمن رامها قبلاً، فزار المقابرا

32/ معبد، المغني القديم، في قصيدة "اطياف بغداد" التنويرية عام 1953:

فأعدْ على بغداد ظِلّ غمامة، باللطف تنضحُ والندى والسؤددِ..

تتمازج الألوان فيها عن سنا، شفق بكل صيغة ٍ، متورد ِ

عن بأس "هارون" ورقة "معبدِ" وهو "الخليعُ" بها، ونسك "المهتدي"

33/ الخليـــع، الحسين بن الضحــــاك، الشاعر، في قصيدة "اطياف بغداد"

التنويرية عـــــام 1953:

فأعدْ على بغداد ظِلّ غمامة، باللطف تنضحُ والندى والسؤددِ...

تتمازج الألوان فيها عن سنا، شفق بكل صبيغةٍ، متورد ِ

عن بأس "هارون" ورقة "معبدِ" وهو "الخليعُ" بها، ونسك "المهتدي"

34/ المهتدي، من الخلفاء العباسيين، في قصيدة "اطياف بغداد" التنويرية عام 1953:

فأعدْ على بغداد ظِلّ غمامة، باللطف تنضحُ والندى والسؤددِ..

تتمازج الألوان فيها عن سنا، شفق بكل صبيغة ٍ، متورد ِ

عن بأس "هارون" ورقة "معبدِ" وهو "الخليعُ" بها، ونسك "المهتدي"

35/ سنحاريب، ملك الامبراطورية الاشورية الحديثة، في قصيدة "يا دارة المجد" الوطنية - براغ عام 1963:

يا دارة المجد ودار السلام، بغداد يا عقداً فريد النظامْ

يا أم نهرين استفاضا دماً، ونعمة، من عهد سام، وحام

من عهد "سنحاريب" اذ نينوى، يتوج الحكمة منها النظامْ

36/ محمد جعفر ابو التمن، ابو عزيز، السياسي والشخصية الوطنية، في قصيدة "ذكرى ابو التمن" عام 1946:

أ"أبا عزيز" كنت تُذكي جذوتي، ويلّذُ سمعك منطقي وجواري

37/ بلاسم الياسين، احد شيوخ القبائل العراقية، في قصيدة "يابنت رسطاليس" عام 1947:
ايهٍ "بلاسمُ" والمفاخرُ جمة، احرزت منهنَّ الطريف التالدا

38/ عبد الاله بن علي، الوصي على عرش العراق، في قصيدة "ناغيت لبناناً" عام 1947:
"عبد الاله" وليس عاباً أن أرى، عِظمَ المقامِ مطوّلاً، فأطيلا

39/ فيصل، الثاني، ملك العراق، في قصيدة "ناغيت لبناناً" عام 1947:

يرجو العراق بظلّ راية "فيصلٍ " ان يرتقي بكما الذرى، ويطولا

40/ قيس الالوسي، شهيـــــد وثبة كانون العراقية، في قصيــــدة "الشهيد قيس" الرثائية – الوطنية عام 1948:

يا "قيسُ": يا لُطفَ الربيع، ووقد رونقهِ، الشبوب ِ

41/ هاشم الوتري، الطبيب الشهير، صديق الشاعر، في قصيدة "هاشم الوتري" التكريمية - السياسية عام 1949:

مجّدت فيك مشاعراً ومَواهبا، وقضيت فرضاً للنوابغ واجبا..

لا بدّ "هاشم" والزمان كما ترى، يجري مع الصفو الزلال شوائبا..

لا بد عائدة الى عشاقها، تلك العهود وآن حُسبن ذواهبا

42/ ام عوف، راعية في قرية في قصيدة "ام عوف" الوجدانية – التنويرية عام 1955:

يا "أم عوف" عجيبات ليالينا، يُدنينَ اهواءنا القصوى، ويُقصينا...

يا "أم عوف" أدالَ الدهر دولتنا، وعاد غمزاً بنا ما كان يزهونا

43/ عبـــد الكريم قاسم، زعيم الجمهورية العراقيـــــة الأولى، في قصيدة "جيش العـراق" الوطنية عام 1958:

"عبدُ الكريمِ" وفي العراق خصاصة ليد ٍ وقد كنت الكريم المحسنا

ـ وكذلك في قصيدة "باسم الشعب" الوطنية عام 1958:

عبد الكريم وربّ فرد باسمه، عن كُنهِ نهضةِ امةٍ ايضاحُ

ـ وكذلك في قصيدة "أزف الموعد" الوطنية عام 1959:

و"زعيماً" يشمخ الجيـل به، واليه في الرزايا يُطمأنُ

ـ وكذلك في قصيدة "المستنصرية" الوطنية عام 1960:

و"ياربّ تموز" نزلت بليلهِ، على السحَرِ الريان ناراً تلهّبُ

44/ بي كه س، الشاعر الكوردي في قصيدة "بي كه س" الرثائية- الوجدانية عام 1961:
أخي "بي كه سٍ" والمنايا رَصَدْ، وها نحنُ عاريةً تستردُّ

45/ مصطفى بارزاني، الزعيم الكوردي العراقي، في قصيدة "كوردستان.. يا موطن الأبطال" السياسية عام 1962:

بآسم الامين "المصطفى" من أمة، بحياته عند التخاصم تقسمُ

ـ وكذلك في قصيدة قصيدة "طيف تحدر" السياسية، بمناسبة الاتفاقية الحكومية مع القوى الكوردية في بغداد عام 1970.. والبيت ادناه يخاطب الرئيس العراقي احمد حسن البكر، و"صقر الشمال" ايحاء للزعيم مصطفى برزاني:

جاذبت من "صقر الشمال" وانه، بالعزّ أمنع من مَطارِ عقابِ

46/ سلام عادل – حسين احمد الرضي، زعيم الحزب الشيوعي العراقي، في قصيدة" الى اطياف الشهداء الخالدين" الوطنية في براغ عام 1963:

سلاماً وما أنا راع ٍ ذماماً إذا لم اسلم عليكم لماما

سلاماً ضريحٌ يشيع السلاما، يعانق فيه "جمالٌ" "سلاما"

47/ جمال الحيدري،الزعيم الشيوعي العراقي، في قصيدة" الى اطياف الشهداء الخالدين" الوطنية في براغ عام 1963:

سلاماً وما أنا راع ٍ ذماماً إذا لم اسلم عليكم لماما

سلاماً ضريحٌ يشيع السلاما، يعانق فيه "جمالٌ" "سلاما"

48/ عبد الرحيم شريف – ابو رائد، المسؤول الشيوعي العراقي، في قصيدة" الى اطياف الشهداء الخالدين" الوطنية في براغ عام 1963:

حماة الحمى والليالي تعودُ، وخلف الشتاء ربيع جديدُ

سيورق غصنٌ، ويخضر عودُ، ويستنهض الجيل منكم عميد

سيقدمه "رائدٌ" إذ يرود، ويخلف فيها اباه "سعيدُ"

49/ عبد الجبار وهبي- ابو سعيد، المسؤول الشيوعي العراقي، في قصيدة" الى اطياف
الشهداء الخالدين" الوطنية في براغ عام 1963:

حماة الحمى والليالي تعودُ، وخلف الشتاء ربيع جديدُ

سيورق غصنٌ، ويخضر عودُ، ويستنهض الجيل منكم عميد

سيقدمه "رائدٌ" إذ يرود، ويخلف فيها اباه "سعيدُ"

50/ محمد حسين ابو العيس، القائد الشيوعي العراقي، في قصيدة" الى اطياف الشهداء الخالدين" الوطنية في براغ عام 1963:

حماة الحمى والليالي تعودُ، وخلف الشتاء ربيع جديدُ..

و"سافرة" ستربِّ النسورا، توفي أبا "العيس" فيهم نذورا

51/ سافرة جميل حافظ، السياسية والاعلامية، زوجة الزعيم الشيوعي – الشهيد محمد حسين ابو العيس، في قصيدة" الى اطياف الشهداء الخالدين" الوطنية في براغ عام 1963:
حماة الحمى والليالي تعودُ، وخلف الشتاء ربيع جديدُ...

و"سافرة" ستربِّ النسورا، توفي أبا "العيس" فيهم نذورا

52/ محمد صالح بحر العلوم- ابو ناظم، الشاعر في قصيدة "يا أبا ناظم" وكان سجيناً في العراق، براغ عام 1965:

يا "أبا ناظم ٍ" وسجنك سجني، وأنا منك مثلما أنت مني...

أ شداةٌ مشردون بلا وكـنّ، وخُرسُ الطيور تأوى لوكنِّ

53/ صالح مهدي عماش، أبو هدى، السياسي والمسؤول العراقي، في قصيدة "رسالة مملحة" التنويرية - براغ 1969:

أ"أبا هدى" شوق يُلح ولاعج يُذكي الشغافا

يصفيك محض وداده، حرٌ يُصافي إذ يُصافى

ـ وكذلك في قصيدة "مهلاً" التنويرية في براغ عام 1969:

مهلاً أخي "عماش" قد أوجفت في الدربّ اعتسافا

انا ربّ "حطين ٍ" و"يافا" أنا صاحب القلب ِ المعافى

54/ احمد حسن البكر، رئيس جمهورية العراق- الشيخ الرئيس، كما يوضح هامش البيت أدناه، في قصيدة "طيف تحدر" السياسية، بمناسبة الاتفاقية الحكومية مع القوى الكوردية في بغداد عام 1970:

يا أيها الشيخ الرئيس تحيةً، هي في صميم الودّ والاعجابِ

ـ وكذلك في قصيدة "سلمت ثورةٌ، وبورك عيد" السياسية، في بغداد عام 1974:

وسلاماً للأصيد البكر، تلاقت على خطاة الصيدُ

ـ وكذلك في قصيدة "محمد البكر" يرثي فيها "محمد" ابن الرئيــــس العراقي احمد حسن البكر، بغداد عام 1978:

تعجل بشرَ طلعتك الافولُ، وغال شبابك الموعودُ، غولٌ...

أبثك يا "ابن احمد" هدهداتٍ، بهنّ يسامر الخلّ الخليلُ

ـ وكذلك في قصيدة "أبا الشعــر" السياسيــــة، وأبو هيثم هنا هو الرئيس البكر، وكانت محاولة من الشاعر لحقن الدماء في العراق، بغداد عام 1978:

"ابا هيثم" يا موسع الناس حلمه، أفاء عليهم ظلهُ وتحدبا

55/ صدام حسين، نائب الرئيس العراقي، في قصيدة "أبا الشعر" السياسية، في قصيدة حاول فيها الشاعر حقن الدماء في العراق عام 1978:

ويا "أبن الحسين" الفدّ شهماً سميدعاً، مهيباً وثوباً قبل ان يتوثبا

56/ بشار ابن برد، الشاعر، في قصيدة "بغداد" السياسية - براغ عام 1980:

لا درّ درك من ربوع ديار، قرب المزار بها كبعد مزارِ...

هوت الحضارة فوقها عربية، وتفردت "آشور" بالآثارِ

عشرون قرناً وهي تسحب خلفها، بدمٍ، ذيول مواكب الاحرارِ

بـ"ابن المقفع" و"آبن قدوسٍ" وبـ"الحلاج" والموحى له "بشارِ"...

57/ جلال طالباني، الزعيم الكوردي العراقي صديق الشاعر، في قطعة شعرية سياسية – اخوانية، بعنوان "حمار عيسى" - براغ عام 1966:

شوقاً "جلال" وكم بثٌ وجدت به، عن كربهِ تسترق الروح تنفيسا

 وكذلك في قصيدة "ماذا اغني" الوطنية - براغ عام 1980:

شوقاً "جلال" كشوق العين للوسنِ، كشوق ناء ٍ غريبِ الدار، للوطن ِ

58/ موسى الجنابي، الشاعر، في قصيدة "ياآبن الجنابي" الوجدانية، عام 1982:

يا "آبن الجنابي" لاجافتك غادية ٌ، نظير صنعك، معطاء ومعطارُ

59صلاح خالص – ابو سعد، صديق الشاعر، في قصيدة "أأخي أبا سعد" الوجدانية، عام 1984:
أأخي "أبا سعدٍ" ومن قٌبل، اهدى، ستقبس جمرتي قبسا..

"أصلاح" إني والذي قدرتْ، يُدهُ النفوس وقّدر النفسا

لاكفُ نفسي وهي جامحة ٌ، عن أن تروح لغيظها فرسا

يتبع القسم الثاني/ الفصل الاول


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى