السبت ٢٧ شباط (فبراير) ٢٠١٠
بقلم
على استحياء رؤيا...
مع المختارِ تسْتَعِِرُ المعانيفتختالُ اسْتِعَارات البيانيضيق الحرف، تَتَّسِعُ الرؤى ليوأُبحِرُ سندِبادًا في مكانيوتحملني لمولدهِ رياحٌوغيماتٌ على برْق التهانيعلى استحياء رؤيا من رضيعٍأهدْهِدُهُ على هُدْب الحنانِوتطفح بي عجائب إذ أراهُويأسِرُني التذلُّلُ لو رآنيوأحضنه برفقٍ من نسيمٍوهل تقوى على النور اليدانِ؟وأرجو من بشيري فيضَ صفحٍفقد همَّتْ بِخَدِّهِ قُبْلَتانِحديثُ العهد بالله، وليدًاوما له في احتمالِ القربِ ثانِبروض الحلْم أحصنةٌ تبارتْأُبَطِّئها فتُرخي لي عنانيوأُلجِمُها بحضرة ذي جلالٍيُوَقِّرُهُ جُموحُ العُنفُوانِرسولٌ في فضائلهِ شهابٌيشقُّ سما القرونِ بلا توانِأَبيٌّ، مزحُهُ جِدٌّ، إليهِاللَّباقةُ والأناقة يصبُوانِجميلٌ فوق ما يسبي دهوراحكيمٌ، دونه السحر اليمانيعليه جوامعُ الكلِمِ استقرَّتْلَهُ القرآنُ والسبع المثانيهو الوضَّاحُ في صدأ المراياولو نطقت لقالتْ ذا جلانيهو المرئيُّ في أفُقٍ قريبٍكممتنِعٍ وسهلٍ في المعانيإذا رمنا لهالته بلوغًاتضاعفَتِ المسالك والمباني******لنا الإسراء والمعراج، رَوْحٌوريحانٌ بركعاتٍ حسانِعروجٌ، أحمديٌّ في خُطَاهُيَرى ما لا يُرى عند التفانيتُقِيمُ الناسَ أرواحٌ لِطافٌترى صلواتها كنزَ الجُمانِفسبحانَ الذي أسْرَى بِطَهَإلى "أقصى" كزهر الأقحوانِهنا الأوقات تَفلِتُ من مداهافيمضي شهرُ سيْرٍ في ثوانِييؤمُّ الرسْل أكرَمُهمْ جميعاوأنفَسُهُمْ1 بنصٍّ من قُرانِرسولٌ في ضيافته تعالىوأقوى ما يكون به التدانيدنوٌّ للعليِّ بلا مكانٍوقربُ منازلٍ وعلوُّ شانِهنا "فزياؤنا" صارتْ ظنوناهنا..احترق المكان مع الزمانِهنا بل لاهنا سُنَنٌ توارتْولاآنٌ.. محا أثرًا لآنِدنا حتى ضفافِ المنتهى،قد تجلَّت آيُ ربّي للعيانِ******رسومُهمُ بحقك محض زورٍوذا الإرهابُ يا شهد الأمانِعُرَى الإسلام فحواها سلامٌوللعادينَ ضربٌ بالسِّنانِلنا الأقصى برغم الأسر، وعدٌتُظَلِّلُهُ السواعد لا الأمانييُطَهِّرُهُ عبادٌ للإلهنفوسُهُمُ خواتمُ في البنانِ******مع المختار تبتهج الحناياوأعلن في المدائن مهرجانيوتعبق روح عبد الله شعراعُروجيًّا بطيب الزعفرانِ