الخميس ١٥ نيسان (أبريل) ٢٠١٠
بقلم
قَدَرُ فراشة
أنفاسنا هبة النســـيم، على الحبيب هبوبُها
هي نفحةٌ من روحـــهِ، للوالِدَيْن طيوبُها
الإهداء: إلى كل مرضع، جلست لتستريح من التعب فاستفاق وليدها.
حَطََّتْ وكان نصيبُها ـ أن يستفيقَ حبيبُهاتعِبتْ فراشة عُشِّنا ـ عِطرُ الرضـاء مُثيبُهاقدر الأمومـة نافذٌ ـ لا لن يَضيقَ رحيبُهانزلتْ إليهِ بحُضنها ـ فسمتْ يداه تجيبُهاوتعانقتْ روحَاهما ـ وشمالُـهُ وجنوبُهاوتناغما في بسمتيْن.. تُذيبُه فيُذيبُــهاوتماهَيا في رقصةٍ ـ فوق السحاب دروبُهاقالتْ تُهدهدُ سمعـهُ ـ «أنت الحياة وطيبُهاتبقى ربيعَ مواسمـي ـ إن غبتَ عَمَّ جدوبُهابلْ أنت أجملُ نائمًا ـ سحر الشموس غروبُهاأرض الشقاء غريبةٌ ـ حامي الحمى هو ذيبُهاهيَّا نُحلِّقُ في السَّما ـ حُلْمي الكبيرُ ركوبُهامن مُقْلَتَيْكَ بدايتي ـ نحـو البروج أجوبُهاأطأ النجـومَ وجنَّةً ـ وحدي أنا سأُصيبُهابكَ تستقيمُ ملامِحي ـ ويتيه فيك قُطوبُهاوأُعيدُ بعث طفولتي ـ فيُشِعُّ منـك عجيبُهاوعليكَ أبني قَلْعةً ـ عَبَقُ العظـــــائمِ طوبُهاوأخوك حسُّــون الحروف متى اسـتُفِزَّ لبيبُهازين الحروف لدى صغـار الناطقيــن عيوبُهاوأبوك ذاك أميرنا ـ غضُّ الطبــاع رطيبُهاهو للنفوس التائهـات على الدروب طبيبُهاهو للشموس الباكيـات مع الغروب نحيبُهاهو للحلوق الظامئـــات إلى الشهيِّ زبيبُهاهو في الحرائق ماؤها ووقـــــودها ولهيبُهاوأنا لكمْ، لرُبى الربيع الراقصـــات قشيبُهاهذي الحياة جميلةٌ، كيف الجميــل يعيبُها»*******نامتْ ونــامَ حبيبُها ـ في وُجْنَتَيْهِ حليبُهايا حُسْنها من قطرةٍ كندى الزهــور دبيبُهايا روعـــة الحب الذي يُلغي الذواتَ يُذيبُهاما أعذب العين التي فيـــض الحنان جنيبُهاعينٌ بها ينغي ويلهــو.... أو ينام شَروبُهاينساب فيه عذبُها ـ كالشَّهْدِ ينضَح كوبُهاوتماوجت معزوفـة في الغيب غـاب ضريبُهايُزْجي السؤالَ شهيقُـــــها وزفيرُهُ سيُجيبُها******أنفاسنا هبة النســـيم، على الحبيب هبوبُهاهي نفحةٌ من روحـــهِ، للوالِدَيْن طيوبُها