الخميس ١٦ أيار (مايو) ٢٠١٣
بقلم
عيونكم
عيونكم كأنماأصابها غشاوةًفلم تعد تقوىعلى إبصار شمس الحقّفي عزّ النهارْفكم على مرّ العصورِهدّمت معابد الرحمنِدونما جنايةٍسوى ذكر الإلهْشواهد التاريخ فيهاللدنى رسالةٌبأنّ حرب الحقدِ ثارت نارهابالقدس أرض الأنبياءْوقودها بنو يهود لم تزلْسعيرها إلى السماءْفأينها قلوبكم؟أبناء أمة تجرّعتكؤوس الذلّ دونما حياءْهيا اخلعوا ليالي الهوانِوانسجوا من الشموس أثواب الإباءْالقدس ما زالتتناديكم على طول المدىهيّا إليها إنهامشتاقة إلى اللقاءْشدّوا رحالكمْإليها بالصليل والصهيلْفمن سيوفكم يحاك الانتصارْومن خيولكم يثار الكبرياءْ