الجمعة ٢٥ تموز (يوليو) ٢٠٠٨
بقلم غازي المهر

ثورة

أمتي أنظري
كيف للثور يقوى
على الرفض في زمن المهزلة
قد أبى أن يساق ذبيحا
إلى المقصلة
رفض الذبح فانتفضت
فيه ثورته الجامحة
فمضى يسبق الريح يعلن أن المدى
غاية الحر رغم المُدى القاطعة
فمضى يتحدى الهلاك ويعلن
أن لا حياة لمن يعشق المسكنة
فمتى أيها النائمون على الذل
تنتفضون على نبضاتكم الراجفة؟
ومتى أيها القابضون على جمركم
تشعلون شموسكم النائمة؟
غازي المهر

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى