الثلاثاء ١٩ شباط (فبراير) ٢٠٠٨
بقلم
فجر المنى
يا قدس يا فجر المنـى هل للظلام من جـلاء؟طـال انتظـار امـةٍ وغاب في الليل الرجاءقد فاضت الأشواق في قلوبنـا فمـا الـدواءوهـل تعـود قدسنـا بالأمنيـات والدعـاء؟لا بـدّ مـن إسلامنـا العدل فيـه والمضـاءنـرد فـيـه عـزنـا وفيـه نبلـغ السمـاءالقدس يشتكـي الأنـا فاضت علينـا بالبـلاءتشـتـت أحلامـنـا لكـل موطـن غنـاءلكـل قلـب غـايـة سالت لأجلها الدمـاءضاعت عهـود امـة في صونها حق الإخاءوكم أضاعـت حكمـة قد أوشكت على الفناء!فـي الاتحـاد قــوةٌ دانت لمن يهوى الإباءما زال أقصانا علـى أحزانه يرجو الشفـاءولـم يـزل أبـنـاؤه محاصـرين بالشقـاءقتـل وتشريـد ومـا رقت لهم دنيا الهنـاءضجت بنـا أحوالهـم لكن أجيبـوا بالعـزاءهيهات يشفـى قدسنـا وهل يداويه الهـراء؟وكيف يرتجى المنـى ممن قلوبهـم هـواء؟أما لهـذا الليـل مـن فجر يفيـض بالبهـاء!ومنـقـذ لقـدسـنـا للنصر حامـلا لـواء