الثلاثاء ١ شباط (فبراير) ٢٠٠٥
بقلم
غربتان
بيني وبينك غربتان
بيني وبينك خطوتان
هل تنتظرني ريثما أخطو إليك الخطوتين
أم أنني..
سأظلُ أرسلُ ناظري متلصصا ً
أرنوإلى قدميكَ نحوي تخطوان
ياصاحبي ..
ماذا إذا قدماك سارت خطوة ً
ومددتها قدميّ نحوك خطوة ً
ليضمنا خط ُ التلاقي
راسما ً في القلب ِ أحلى مهرجان
ياصاحبي ..
أخشى على أيامنا أن تنقضي
أن يرحلَ العمرُ اللذيذ ُ
سويعة ً فسويعة ً
متسربا ً كالماء ِ من كفِّ الزمان
ياصاحبي ..
ماضرنا لو أنها قدماك َ سارت خطوة ً
لو أنها قدماي سارت خطوة ً
نحوي ونحوك تخطوان