الاثنين ١١ آب (أغسطس) ٢٠١٤
بقلم
غُربةُ الزيتون
لغزّةَ قلبٌ لا أراني أُطاولُهعلى مُقل الأحرارِ تجري جداوِلُهلغزةَ ربٌّ قلتُها الآن والردىأمامي وخلفي قد تهاوتْ معاولُهعلى غُربةِ الزيتون يا آهِ لملِمِيشظايا "قِطاعٍ" لم يَنَلْ منه قاتلُهوفُكّي جِدارَ الموتِ لا عيشَ للفتىإذا لم تُحَلّقْ فوقَ حيفا بلابِلُهْرأيتُ ..رأيتُ اللهَ طفلاً بلا يدٍتُفتّشُ في الأنقاضِ عنه أنامِلُهرأيتُ رُكاماً من دماءٍ وشهقةٍينامُ على رأسٍ مضى عنه حاملُهأقمنا صلاةَ العيدِ خلفَ احتراقِناوقلنا....إلى أن جفَّ في القول قائلُهولم يجدِ البترولُ بُدّاً ولم تجدْعلى وركِهِ النفطيِّ حلاً قبائلُهومرَّ رُعاةُ اليأس بالنيلِ مثلماتمُرُّ على قبرِ الفدائي أرامِلُهإلى غزةٍ والصمتُ جُرحٌ مُلطّخٌبدمعةِ أُمٍ لم تجد مَن تُسائِلُهيُشيّعُنا التأريخُ يا أُمّةً علىسفينتِها الخُذلانُ أرْسَتْ سواحِلُهعلى رِسلِكُم يا أخوةَ الغدرِ إنّناجميعاً على خطِّ التردّي فصائِلُهْتُهدهِدُنا الشكوى على سفحِ خيبةٍلها طَلعُ زقّومٍ ظللنا نُجادِلُهْعجيبٌ ! ويحيا الذلُّ فينا مُعزّزاًجليلاً كأنّا للتعازي منازِلُهْحُطامُ الندي في الروحِ يذوي ولم يزلْعلى كَتِفِ البُشرى يُغنّي تفاؤلُهْعليكم سلامُ الله والحربُ تصطليبِكُم يا بني"القسّامِ" فيما تُحاوِلُهْفإن جنحوا للسِلْمِ أنتم رجالُهُوإلا فأنتم في التصدّي رسائِلُهخفضْتُ جناحَ العُرْبِ ، مُذ حَنَّتِ المُنىإلى قمَرٍ قُدسيّ ، من ذا يُماثِلُهْ ؟