الثلاثاء ٢٧ تموز (يوليو) ٢٠١٠
بقلم
فلسفة
كَيْفَ لِي أَنْ أَعْرِفَ تِيهَ الْكَوَاكِبِوَدَوَرَانَ السَّمَاءِ..وَعَذَابَ النَّوَارِسِ وَسَطَ الْبَحْرِ؟.بُعْدُ النُّجُومِ حُضُورٌ يَرْقُبُ مَوْتِيوَانْفِلاتِي مِنَ الْقَلْبِ يَجْعَلُنِي شَرِيدًا فِي الْفَرَاغِوَشَرِيكًا فِي التِّيهِ..يَمْنَحُ الْحَقِيقَةَ كَسَالَى الْعَنَاكِبِوَيَتَسَامَرُ آخِرَ الليْلِ بِبَقَايَا النَّهَارِ.الْجَسَدُ الَّذِي عَبَرْنَاهُ كَانَ مُفَخَّخًاوَالضَّفَّةُ تَأْبَى الرَّحِيلَ عَبْرَ مَمَرَّاتِ الْغَابَةِوَعَبْرَ تَوَاطُؤِ الذَّاكِرَةِ مَعَ النِّسْيَانِ..الشَّجَرُ سَكَنٌ.. يُغْرِيهِ الْهَوَاءُ بِالرَّحِيلِ.لَمْ تَفْهَمِي -يَا أَرْضُ- مَعْنَى الاحْتِضَارِوَمَعْنَى النُّبُوءَاتِ الْقَدِيمَةِوَمَعْنَى انْكِسَارِ الْمَرَايَا فِي الْوَحْدَةِ ..مَا زِلْتِ تَحْتَفِظِينَ بِالْمَوْتِ كَضَرْبَةٍ قَاضِيَةٍوَبِالْحَيَاةِ (كَفَزَّاعَةٍ)..لا تَسْمَحِينَ لَنَا أَنْ نَسْتَرِيحَهَذَا أَنَا... عَلَى بَوَّابَةِ بُرْكَانٍمَا زِلْتُ أَحْتَفِظُ بِالْوَحْدَةِ..فِي جَيْبِي بِطَاقَة انْتِظَارٍوَسَبَّابَهْ مَرْفُوعَهْ.