الاثنين ٣ آب (أغسطس) ٢٠٠٩
بقلم
الْبَوَّابْ
نَوَافِذُ مُطِلَّةٌ عَلَى التَّتْوِيجِوَالتَّهْرِيجْ.فِي الْعِمَارَةِ دَرَجَاتٌ كَثِيرَةٌ لِلتَّسَلُّقِوَالتَّلَصُّصِ..وَأُخْرَى لِلْعِصْيَانِ وَالنُّزُولْ..وَنَرْقُصُ عَلَى الْبَوَاقِي مِنْهَافَلا يَرَانَا أَحَدْ.جُدْرَانٌ سَوْدَاءُ لِلتَّنَصُّتْوَأُخْرَى بَيْضَاءُ لِمَسْحِ الأَلَمْ..نَزْرَعُ مَا تَبَقَّى مِنْ رُؤُوسِنَا فِيهَاكَيْ تُصْبِحَ مَصْبُوغَةً بِالأَحْمَرْ.عَلَى السَّطْحِ كَانَتِ الشَّمْسُمُتَخَفِّيَةً ـ خَلْفَ الْغَيْمِ ـ تَأْبَى الْحُضُورْوَالْقَمَرُ لَدَيْهِ حُجَّةُ غِيَابْ...الْمَاءُ هَرِمٌ؛ لا يَسْتَطِيعُ الصُّعُودَ إِلَى الأَسْطِحَهمِسْكِينٌ أَيُّهَا الْهَوَاء؛ أَنْتَ الْوَحِيدُمَنْ سَيَحْضُرُ الْمَهْزَلَه...وَعَلَى مَدْخَلِ الْعِمَارَةِجِيءَ بِالْبَوَّابْ................ادَّعَى أَنَّ فِي جَيْبِهِ الْمِصْعَدَ والْمِهْبَطَ وَكُلَّ مَفَاتِيحَالْعِمَارَه..قَالُوا لَهُ: اصْعَدْ عَلَى أَكْتَافِنَا..دَرَجَةً دَرَجَهْ..فَأَبَى إِلا أَنْ يَصْعَدَ مِنَ الْقَبْوِمِنْ عِنْدِنَا.....حَتَّى لا تَفُوتَهُ أَيُّ دَرَجَه...