الخميس ١ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٥
قصيدة شعر
بقلم
في سماء الوصف
غصصُ الحياةِ ندوبُها لا تختفيوأنا بغصّةِ آهتي لم أُسْعَــفِلم أشتهِ ما في الحياةِ من المنىأبداً ولم أجزعْ ولم أتأسّـــفِسبحان مَنْ وَهَبَ الحياةَ حلاوةًوكسا فؤادَ الكونِ زهرَ تعفُّفِالخافقانِ تنفَّسا فرأيت فيجرحيهما خفقاتِ صوتي المُتْلَفِسقطَتْ نيازكُ فرحتي فلمحتُهاكَمَدَاً يعانقُ وحدتي بتلهُّــــــفِأنا ما شُغلْتُ بغيرِ ذِكْرِكِ.. حاملاًنهرَ الوفاءِ.. ومثل قلبكِ لم يفِإن كنْتُمُ أهلاً لنسيانِ الهوىفأنا إلى النسيــــــانِ لم أتعرّفِأو كانت الأرزاء تعصف بالمنىفعواطفي رغمَ الشقا.. لم تنطفيذكراكُمُ أبداً لهيبٌ دامغٌفي القلبِ لم يهدأْ ولم يتعطَّفِلم يعرفِ القلبُ العليلُ ملالةًأبداً ولم يجهـــــلْ ولم يتخلَّفِلكنّ قلبكِ لم يذقْ طعمَ النّوَىمثلي ولم يكُ في هوايَ بمنصفِوصفُوا الدواءَ لكلِّ صاحبِ علّةٍوأنا العليلُ بوصْفِ حُسْنٍ مُسْعِفِوصفُوا الجمالَ ولم تكنْ أوصافهمتأتي برؤيةِ عاشقٍ متصــــوّفِقالوا الكثيرَ عن الغرامِ وأهلِهِوتحدَّثوا عن نارهم بتصرّفِقطفوا ثمار الشعر من أحوالهموتفنّنوا بجَواهُــــــــــــــمُ بتكلُّفِوتحوّلوا عنّي ولستُ بسائلٍعنهمْ .. ومن آبارهم لم أغْـــرِفِفَهُمُ كأمثالِ الذين تمكّنوامن بعضِ ما تلقاهُ روحُ المُدْنفِلم يُتقنوا وَصْفَ الحقيقةِ مرّةًكم واصِفٍ للعشقِ ليسَ بواصِفِسافرتُ في الذكرى بقلبٍ حائرٍوبدمعةٍ حرَّى وشــــوقٍ مُسْرِفِأوقفتُ كلَّ الحالِمينَ بوصلهاوأنا عن الأحـــــــلامِ لَمْ أتوقَّفِ