الثلاثاء ٢٧ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٥
بقلم
في فضاءاتِ الحبِّ تُحلِّقُّ الإرادة
في فضاءاتِ الحبِّ تُحلِّقُّ الإرادةأمِنْ موتٍإلى موتٍفلسطينٌلنا الصلواتُ و التهليلُو البُشرىأمِن قصفٍإلى نسفٍيُحرِّرُ ظلُّها المذبوحُفوقَ الأرضِتحتَ الأرضِألواناًمِنَ الأسرىلماذا جرحُها الأبديُّبينَ لغاتِهذا الكونِلمْ يتعبْو لمْ ينضبْو لمْ يُهزمْو حلَّقَ في جهاتِ الحبِّمِن مسرىإلى مسرىأيبقى صوتُها القدسيُّبسملةًتُسافرُ في فضاءاتٍمنَ الذوبانِفي اللهِو تفتحُفي صلاةِ الليلِتلكَ الجنَّةَ الكبرىأضيئييا فلسطينُ المدى الآتيتراتيلاً مقدَّسةو فتحَ المسجدِ الأقصىفكمْ قتلوكِ مرَّاتٍو كلُّكِمِن شموع ِ الأجملِ الباقيجرىجسراو بين سياقِ تعذيبٍو فاصلةٍو ألفاظٍ معذبةٍو قرطاسٍيسيلُ دماًيُفهِّمُ ذلك السطراو أنتِ هناجمعتِ ظلالَ مَنْ قُتِلواو مَن جُرحِواأناشيداًقلبتِ الليلَفوق الليلِأزهاراًو بينهما جميعُكِمِن جميعِ النورِأنطقَذلك الفجراو هدمُكِعادَ داعيةًإلى الفردوسِأحيافي يديكِالنثرَ و الشعراو عند ضميرِكِ الرَّيَّانِأطلقَ كلَّهُعطراو مِن خطواتكِ الخضراءِكمْ نهضتْ بطولاتٌو في قممِ السَّماتترىفلا بدراً نُقدِّسُهُإذا هو لا يراكِأمامَهُ بدراو أنتِ التينُو الزيتونُو الحبُّ الذي يجريو يُتقنُفي مسيرتهِإدارةَذلك المجرىبهذا الحبِّكلُّ دمٍيُراقُإلى حكايا الشمسِيَبعثُمِن جحيمِ الآهِملحمةًسيُورقُمرَّةً أخرىو لنُ يُرمَىإلى النسيانِنسياناًسيمشيبين أمواجٍ معربدةٍسيحملُذلكَ النصراألا كونيبهذا النصِّوازدهريفكلُّ قضيَّةٍسَطعتْبساعدِكِانتهتْ و غدتْلكلِّ قضيَّةٍبُشرىفلسطينٌهيَ النهرُ الذي يرويو لا تُروىمبادئُناإذا لمْ تشربِالنهرا