

قبيل العاصفة
من ديوان قصائد .. بلون الحب
أُصرُّ بأنَّكِ تَفتقرينَ ..لِشيءٍ منَ الحُبِّ والعَاطِفَةأصرُّ بِأنَّكِ مَاكِرةٌ ..تَدَّعينَ التلهُّفَ زُوراًوأعرفُ أنَّكِ عَن كُلِّ ..عَاطفةٍ عَازِفَةوأنَّكَ مَاضيةٌ في مَتاهاتِ ..نَزْواتِ تَفكيرِكِ الجَارِفَةفَحبُّكِ في واقعِ الأمرِ ..كانَ جَحيماً وناراًوليسَ كَما أنتِ صَوَّرتِهِجَنَّةً وارِفَةوأنتِ بِكُلِّ المَعاييرِ ..مَغرورَةٌ زَائِفَةتَظنّينَ أنَّكِ في وَجهِ ..أعتى العَواصِفِ ..تَبقينَ صَامِدةً واقِفَةكَفاكِ جُنوناًكَفاكِ ظُنوناًإذا كُنتِ تَعتقدينَبأنِّي هَدأتُفهذا الهُدوءُ ..الَّذي يَسبقُ العَاصِفَة
من ديوان قصائد .. بلون الحب