الأحد ١١ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٩
بقلم
قتلناك
مهداة إلى غزة الصامدة
لمثلك يا (غزتي) سوف يجثوالزمان ُ ويبكيعلى ركبتيك ِ الهوى والخليلاويهفو لصفح ٍفهل تصفحين َعن العُرب ِ يومًاوتمضينَ نحو اخضرار القوافيوتبدين وجهًا نبيًا جميلاتركناك ِ فى ساحة ٍ للقتال ِونمنا على مهد هذا المجال ِوقلنا سنغفو قليلا ًلكيلايرانا الإله ُ له ساجدينانمر مغ أرواحَنا فى الحروب ِونغفر بالسهو كل الذنوب ِنخاف المجاعةخوف الكروب ِونبكيك ِ فى سرنادمعتينويملأنا الزهو أنَّا عَميناقتلناك ِيا غزة الأوفياء ِوقلنا بأنك ِكبشُ الفداء ِوما عمَّر الجند ُ يومًا سلاحًابساح البطولة ِفي العالمينانثرنا القصائد فى كل ركن ٍتغني هواك ِ الذي يعتريناوحين انتبهنالداء ٍ ألم َّبحسنك يومًا..فقدنا الدواء َتركنا اليقينافلا تغفري ذنبنا واتركينافإنَّا اخترعنا الهروب الكبير َإلى خندق الذلنحمى العرينارضينا بتكبيل حبِّ الرغيف ِوصرنا على عشقه عاكفينافبيعي هواك ِ بنا والعنيناوردي عبيرك ِلا تشترينافإنَّا نجاهر بالحنث ِ دومًاوإنا نفاخر أنَّا نسيناوإن جاء يوم ٌوقلنا نحبك ِلا تسمعي كذبناواتركينافنحن انقرضناولا لن نعودولن يسمح الغرب ُأن ترجعيناقتلناك ِ بالأمس ِ واليوموالغدفهل تسمحين بأن تقتلينافنحن الذين اشترينا الحياةولا نستحق الحياةألا فانقذينا
مهداة إلى غزة الصامدة