الأربعاء ١ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٤
بقلم
قفا .. قد تهدم وجه المدينة
من ذا يلاقي مدني
فيحكي على مسمعي من أكون..
قفا .. قد تمادى الوصالْ..
سكرنا طويلا على كل شطر
و بيتْ..
و عدنا .. كما لو بدأنا الطريق
بلا قافية..
و قالوا لقد غادر الشعراء
فمن ذا سيكتب شعرا
أنا .. لست أدري ..
.. فها قد بحثت طويلا
على ظهر كل يدِ
فلم أر وشما تخلف بعدي
على الطرقاتْ ..
و يا دار ميةَ كم نكتوى
برمال المعاني
على الشكل كنا نراوغ أحلامنا المشتهاةْ
ترى .. كم تساوي الجراحْ
و كم من زمان مضى ..
و كم من ضياع
حوى مدني..
على النار كنا
و ها قد بقينا على
الجمراتْ
فهل في رياح الجنوب خطوط
الذين مضوا ..
لم نر .. غير رؤيا
نصارع منها عمى
الشبهاتْ
و قالوا .. قد تركنا رماحا
على سطح كل قبيلة
لم نر .. غير قوم
حفاة .. عراة
قفا ..
قد تهدم وجه المدينة
سكرنا طويلا على كل شطر
و بيت ..
و عدنا .. كما لو بدأنا الطريق
بلا قافية ..
مشاركة منتدى
17 كانون الأول (ديسمبر) 2004, 01:14, بقلم عبد الناصر أحمد
قفا تنشي جيلا جديدا, ينظر بعينه عين الأمل.
وترفض كل ذراع تسحب الغد إلى ملل.
إحباطات كثيرة ولكن بعد كل ليل هناك فجر! فجر جميل كان قد غسل.
غسل بالندا؟
أما مستقبلنا فبما علينا غسله لنستمر؟
بعد قفا جائت قربا النعامة وهل غادر.
كلا بل غادر حزن وملل وجا خير وأمل.
9 تشرين الثاني (نوفمبر) 2005, 04:33, بقلم ميلود حميدة
أشكرك أحمد
فهم دقيق ، و رؤية صائبة هما جوهر ما تحمله من بيانات فكرية تربط الماضي بالحاضر و تؤسس لنظرة مستقبلية ..
لك كل الود و المحبة
ميلود حميدة
17 تموز (يوليو) 2007, 23:05
و الله لم أكن أدرى أنك بهذا القدر ...
أعنانك الله
بورنان محمد