

كطفل يختبئ من عيون الموت
وهل الانوثة اذا اكتنزت، تفعل كل هذا الخراب وتحول السراب الى سراب ثان؟
(1)لم يبق سوى الباب الاخيرادخله ان كان مفتوحاسأدقه ان كان مغلقاوان كان مختوما بالشمع الاحمرسادخل في الجدارواختبئ وراءهعن عيون الموت(2)وتلك التي بدأت طفلةصارت تبشر بدين جديدوتمزق صفحات الوفاءمن كتب التاريخ علناواضافت للانوثةمخالب من حريرواكتشفت الوانا جديدةمن الاوزاريموتون(3)لو لم يبق من ذكراي الا الصمتوخبا عواء المجهول في فراغ الصحراءفاحكي لمن ينتظرون عودتيقصص السراباخبريهم اني مت مبتسماكما الجياعيموتون بافواه مفتوحةوقد لا يأتي زمن يكون الصولة فيه للفقراء(4)ذات حرب شعواءعندما افرغوا المدينة من الاطفالواستأصلوا منها شأفة الرجالوانتشر السحاق بين الثكالىتمنيت ان اعودلأكون الطفل الوحيد في المدينة(5)وقريباسيغلف الليلوجوه الحكاياويبدأ دبيب الحزنيصول حول الروحوكأي امرأة طيبةستنامين في غير الموعد المعهودفأدخريني لذلك اليوم
وهل الانوثة اذا اكتنزت، تفعل كل هذا الخراب وتحول السراب الى سراب ثان؟