كلمة الدكتور صلاح السروي في احتفال ديوان العرب

فكرة عامة عن المسابقة وإحصاء المشاركين

السادة الحضور

بدأت مسابقات ديوان العرب، بعد سنوات قليلة من تأسيس المجلة فى عام 1998، وبعد أن ترسخت مكانتها، واكتسبت مصداقيتها بين المثقفين والمبدعين والمفكرين والكتاب والأدباء، فتم إطلاق المسابقة الأولى عام 2003 وتم تخصيصها فى مجال الشعر.

ومع النجاح الكبير الذى لقيته المسابقة، والإقبال الواسع على المشاركة فيها، تأكد لنا أهمية مواصلة هذا النهج، فتوالت بعدها المسابقات، وتنوعت موضوعاتها فى محاولة لتوسيع مجالات الإبداع، فكانت الدورة الثانية من المسابقة عام 2004 فى مجال القصة القصيرة.

وتم تخصيص الدورة الثالثة من المسابقة فى عام 2005 /2006 لأدب الكتابة للطفل في مجالات القصة أو الشعر أو النشيد، والمسابقة الرابعة عام 2007 فى الشعر الحر، والخامسة فى عام 2010 فى مجال الرواية العربية للشباب، والسادسة عام 2013 وتم تخصيصها للمجموعات القصصية، ثم تم تخصيص الدورة السابعة من المسابقة عام 2016 فى القصة القصيرة جدا للشباب. أما الدورة الماضية من المسابقة وهى الدورة الثامنة فكانت عام 2018 / 2019 وتم تخصيصها للقصة القصيرة.

كما أتوجه نيابة عن لجنة تنظيم المسابقة بشكر خاص لكل من الأستاذ الدكتور مصطفى يعلى، والأستاذة الدكتورة نجمة حبيب على مبادرتهما الكريمة بالمساهمة بقيمة جائزتى المركزين الرابع والخامس حيث تبرع كل منهما بمبلغ 500 دولار أمريكى، تقديرا منهما لأهمية المسابقة والموضوعات التى تناولتها، وكذلك تشجيعا للمبدعين المشاركين الذين كانت أعمالهم محل تقدير ورعاية كاملة من القائمين على المسابقة.

السادة الحضور

بدأت مجلة ديوان العرب الإعلان عن هذه الدورة من المسابقة بخمس جوائز الأولى 1000 دولار أمريكى أو ما يعادلها بالعملة المحلية لبلد الفائز، والثانية بقيمة 750 دولارا، والثالثة بقيمة 500 دولار. بالإضافة إلى جائزتين قيمة كل واحدة منهما خمسة آلاف جنيه مصرى، مقدمتين من أسرة الأديب الراحل الأستاذ الدكتور إبراهيم سعد الدين، الذى واكب المسابقة منذ بداياتها وكان أحد أنشط الأعضاء فى أسرة تحرير المجلة، حتى فارقنا وقلوبنا حتى هذه اللحظة تتذكره بالعرفان والتقدير فنسألكم جميعا الدعاء له بالرحمة والمغفرة.

وتجاوبا مع الملاحظات التى أبداها السادة أعضاء لجنة التحكيم ونظرا لتميز العديد من النصوص قررت أسرة مجلة ديوان العرب إضافة 3 جوائز أخرى قيمة كل جائزة 300 دولار أمريكى أو ما يعادلها ليصل إجمالى الجوائز المقدمة إلى 10 جوائز بقيمة إجمالية تصل إلى 4150 دولارا أمريكيا و 10 آلاف جنيه مصرى.

وها نحن اليوم نجدد العهد والوعد واللقاء فى هذه الدورة التاسعة والتى خصصناها كما تعلمون لمجال أدب الطفل – القصة القصيرة، والتى قام بالتحكيم فيها نخبة من الأساتذة الأفاضل وهم حسب الترتيب الأبجدى مع حفظ الألقاب والمقامات:

– القاص والناقد الأدبى الأستاذ الدكتور أحمد عبد الرحمن الخميسي، من جمهورية مصر العربية.
فليتفضل الأستاذ الدكتور عبد الرحمن الخميسي لاستلام درع تقدير بصفته عضو لجنة التحكيم.

– الأديب والأكاديمى الدكتور أحمد زياد محبك، أستاذ الأدب العربي بجامعة حلب من الجمهورية العربية السورية.
وقد تعذر حضوره للمشاركة معنا وسيتم إرسال درع تقدير أعضاء لجنة التحكيم إليه.

– الأديبة والمحققة التاريخية الأستاذة الدكتورة سيدة حامد، أستاذ أدب الطفل بقسم اللغة العربية بجامعة حلوان من جمهورية مصر العربية.

فلتتفضل الأستاذة الدكتورة سيدة حامد لاستلام درع التقدير من ديوان العرب بصفتها عضو لجنة التحكيم.

– الأديب الأستاذ الدكتور علي نسر، أستاذ الأدب العربي بالجامعة اللبنانية من الجمهورية اللبنانية.
فليتفضل الأستاذ الدكتور على نسر لاستلام درع تقدير من ديوان العرب بصفته عضو لجنة التحكيم.

– الأديب القاص والناقد الأستاذ الدكتور مصطفى يعلى، أستاذ الأدب العربي بجامعة بن طفيل من المملكة المغربية.
وقد تعذر حضوره للمشاركة معنا وسيتم إرسال درع تقدير أعضاء لجنة التحكيم إليه.

– الروائية والقاصة والناقدة الأستاذة الدكتورة نجمة حبيب، من دولة فلسطين، وهى أستاذة بجامعة سيدنى الأسترالية.
وقد تعذر حضورها للمشاركة معنا وسيتم إرسال درع تقدير أعضاء لجنة التحكيم إليها.

فلهم جميعا جزيل الشكر على تخصيصهم الوقت اللازم للقراءة المتأنية لجميع النصوص التى وصلت إلى لجنة تنظيم المسابقة والتى تألفت من الأديب والشاعر والروائى الفلسطينى عادل سالم، رئيس تحرير مجلة ديوان العرب، والصحافى المصرى أشرف شهاب، نائب رئيس التحرير

الأصدقاء الأعزاء كتاب وقراء مجلة ديوان العرب على امتداد الوطن العربى الكبير، بل على امتداد قارات العالم

إيمانا من أسرة تحرير مجلة ديوان العرب ومجلسها الاستشارى بأهمية الاستمرار فى تشجيع الكتاب والمثقفين العرب، وتشجيعهم على مواصلة فعل الكتابة الإبداعية، قررت المجلة الإعلان عن الدورة التاسعة من مسابقتها الأدبية، وتم الاتفاق على أن يتم تخصيص هذه الدورة لأدب الكتابة للطفل - القصة القصيرة، وهو موضوع يتشابه مع الموضوعات التى تناولتها الدورة الثالثة من المسابقة التى تم تنظيمها عام 2005 / 2006 والتى كانت مفتوحة لمختلف الفنون الأدبية كالقصة أو الشعر أو النشيد.

الأصدقاء الأعزاء
أيها الحضور الكريم

شهدت هذه الدورة من المسابقة رقما قياسيا بإجمالى 327 مشاركا ومشاركة من 15 دولة كان توزيعهم كالتالى:
من مصر 146 مشاركا بنسبة 44.6 % وتلتها سوريا بعدد 48 مشاركا بنسبة 14.7 % ثم المغرب ثالثا بعدد 35 مشاركة بنسبة 10.7 % ثم الجزائر رابعا بعدد 31 مشاركة بنسبة 9.5 % ثم العراق خامسا بعدد 12 مشاركة بنسبة 3.7 % وفى الترتيب السادس من حيث المشاركات جاءت الأردن بعدد 11 مشاركة بنسبة 3.4 % وسابعا اليمن بعدد 11 مشاركا بنسبة 3.4 وتليها فلسطين فى المركز الثامن بعدد 10 متسابقين بنسبة 3.1 % وفى المركز التاسع تونس بعدد 8 متسابقين بنسبة 2.4 ثم السودان العاشر بعدد 7 متسابقين بنسبة 2.1 تليها لبنان فى المركز الحادى عشر بعدد 3 متسابقين بنسبة 0.9 % ثم السنغال ثانى عشر بعدد 2 متسابق بنسبة 0.6% ومن المركز الثالث عشر حتى الخامس عشر تساوت أعداد المتسابقين من سلطنة عمان وموريتانيا والبحرين بعدد مشاركة واحدة لكل منهم بنسبة 0.3 %.

أما بالنسبة لنسبة مشاركات الإناث والذكور فكانت كالتالى:

شارك 198 من الذكور بنسبة 61 % فى مقابل 129 من الإناث بنسبة 39 %.
أما من حيث متوسط أعمار المشاركين فكانت 43 عاما حيث كان أكبر متسابق من السيدات بعمر87 عاما وأصغر متسابق كان من الذكور بعمر 7 سنوات فقط.

وكان متوسط أعمار المشاركين 43 عاما حيث كانت أكبر متسابقة تبلغ من العمر 87 عاما من مصر، وأصغر متسابق من فلسطين بعمر 7 سنوات.

وتم الانتهاء من جميع الأعمال المتعلقة بالمسابقة فى التوقيتات المحددة بفضل الجهد الدؤوب للسادة أعضاء لجنة التحكيم.

والآن أدعوكم للاستماع إلى تقرير لجنة تحكيم المسابقة تتلوه الأستاذة الدكتورة سيدة حامد، أستاذ أدب الطفل بقسم اللغة العربية بكلية الآداب بجامعة حلوان. فلتتفضل: