الجمعة ١١ شباط (فبراير) ٢٠١١
بقلم يحيى السماوي

لا رأفـة ً بـالـظـالـمـيـن

(إلى الشعب المصري العظيم وثواره الأبطال)
يـا راسِــفــا ً بــثِــقــالِـهــا وخِــفــافِـهــا حَـطّـمْ قـيـودَكَ واصْـطـبـحْ بـرُعـافِـهـا
أزِفَ الـجـهــادُ .. فـقـمْ إلـى ســـاحـاتِـهِ واقـطِـفْ رؤوسـا ًحان وقـتُ قِـطـافِـهـا
واجْـرفْ بـمكـنسـة ِ الـرّصاصِ قِـمامةً بــشــريّـة ً عـانـيْـتَ مِــن أجــيــافِـهـــا
وعِـصـابـةً لـلـمـارقـيـن .. شــريــفُـهـا نـذلٌ.. وقـهْـرُ الـحُـرِّ مـن أوصــافِــهــا
أجْـهِـزْ عـلـيـهـا واسْــتـبـحْ أعـنـاقـهــا واطْـبِـقْ أضـالـعَـهـا عـلـى أطـرافِــهــا
أبْصـرهـمو غـضَـبَ الحَـلـيـم وبـأسَــهُ في الـذّود ِ عـن أخـتٍ لـهُ وعَــفـافِـهــا
إضْــربْ كـمـا ضـربـوا فـلـسْــتَ بـآثِـم ٍ إنَّ الـقـصاصَ الـفـصْـلُ فـي إنـصافِـهـا
كُـتِـبَ الـقـصاصُ وحان عـرسُ حـسابهِ فـدع ِ الـسـيـوفَ تخـط ُّ سِـفـرَ زفـافِـهــا
لا رأفــةً بـالــظـالــمــيـن .. فــلا تُــلِــنْ قـلــبـا ً ولا تـخـدعْـكَ بـاسْــتِـعـطـافِـهــا
واحْــلِــفْ بـأنــكَ لــن تُــهــادِنَ زمــرةً بالأمـسِ دمـعُـكَ كـان بـعـضَ سُـلافِـهـا
وأقِـمْ عـلـى سَـعـة ِ الـكِـنـانـة ِ روضــة ً يــزكـو الـشــذا والـعـزُّ مـن أفــوافِــهــا
أوَلــيـسَ عـارا ً أنْ يــســوسَ أسُــودَنـا « تـيْـسٌ» وتحْـكـمَـهـا هُـزالُ خِـرافِـهـا؟
الــنـارُ جـائـعـةٌ ... فـأطـعِـمْ جَـمْــرَهــا مَـنْ أطـعـموك لـجـمـرِهـا وعُـجـافِـهــا
أنــعِــمْ بـكـفٍّ لا تــصــافِــحُ ســـــادرا ً غـيّـا ً .. ولا تـسـعـى إلى إســعـافِــهـــا
فاعصِفِ بهمْ عصفَ الجحـيم ِ بـمـارق ٍ ودُسِ الـعـقـاربَ لا خـيـوط زُعـافِـهــا
ما المُرتجى من زمـرة ٍ عزمـتْ عـلى وأدِ الأبـاة ِ وآلِ عـــبــدِ مُــنــافِــهــــا؟
لا تُـبـقِ لـلأســلافِ جـذرا ً... ربَّــمــا ســيـقـومُ بـعـدَ الــيـوم ِ فـي أخلافـِـهــا
أعْـشِـبْ بـثـورتِـكَ الـقِـفـارَ جـمـيـعَـهـا وأعِـدْ لأرضِ الـنـيـلِ ضحكَ ضِـفافِهـا
(إلى الشعب المصري العظيم وثواره الأبطال)

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى