الأحد ١٢ حزيران (يونيو) ٢٠١١
بقلم
لا يتسع الكلام..
أسدل الليل ستار المسرحيةوبدأ السكون بالكلام!لم أقرأ النص بعد!وأنشق عن ذاتي نصفانهي..وأنا..وأنسى كل ما كتبت!يحيك الليل لينصا آخر..أكون به الضحية..أقرأهأصدقهوأؤدي الدور لأنيلا اعرف التشابه في الأدوارلم يكن النهار كافياليلمع الكلام!يوجعني أن أرى الوقت خفيفامسرعايخفي تفاصيل النهارلا يلزمني الليل ولا النهارويكفيني حلم لأحلموأبتعد.فأوراقي ما زالت على حالهافي انتظاري.والمشهد لم ينته بعد!والمسرحية تعج بالأبطال..لم تنته الأدوار..قليل كثير من الكذبفي الكلماتليكتمل المشهد!يوجعني التشابه بالألقاب.ويؤلمني الانشقاقفي قصيدتي.فليس لي سواهافي منفاي.وأفتش عن نفسيبين الأسماء والأفعال..وبين الأدوارهل انا الغريبة؟أم أني لم أحفظ النصليحلو الكلام؟!ويصفق لي الأنام!ولا يتسع الكلام..لا يتسع الكلام..