السبت ٢٣ آب (أغسطس) ٢٠٠٨
عكس ما يدعيه الجهله
بقلم وليد رباح

لماذا تجبرون الناس على تغيير دينهم

عزفنا في الماضي عن الخوض في غمار هذا الملف الشائك.. فالخوض فيه حقل من الألغام تنفجر كلما اردت أن توضح الصورة التي يمقتها الناس ولكنهم لا يريدون التحدث بها.. خيفة ورعبا أوخشية وحياء.. فكلنا يعرف أننا نحمل في جعبتنا أمثالا كاذبة من مثل: الدين لله والوطن للجميع.. وكل مين على دينه الله يعينه.. والأخوة والحوار بين الاديان.. وكل من المتحاورين أوالذين يتمثلون بمثل تلك المقولات تنضح ألسنتهم بالعسل أما في الحقيقة فهم يحملون خلف ظهورهم مدى حادة لطعن الآخر كلما سنحت لهم الفرصة.. ولا ابرىء في ذلك أحدا ممن ينتمون إلى الأديان الثلاثة..

ولقد نجح ذلك الكره العميق بين أتباع تلك الاديان إلى ظهور وسائل إعلامية وأناسا يسبون ويشتمون ويسفهون الدين الآخر مع أن كل الاديان تحض على السلوك الحسن ولا يحض أحدها على الفجور أوسوء المعاملة مما يوحي بان هناك فرقا شاسعا بين الدين وأصحابه..فالإسلام غير المسلمين.. والمسيحية غير المسيحيين.. واليهودية غير اليهود.. وكل يغني على ليلاه ويحاول تسفيه الآخر لا لشىء إلا لدوافع سواء كانت سياسية أواقتصادية أومصلحية..وفي بعض الأحيان للحفاظ على النوع. ممايجعل اليقين أن السياسة قد اصبحت دينا.. والاقتصاد غدا إيمانا.. وتجيير ذلك إلى الدين امرا مرفوضا لا يمت إلى الإنسانية بصلة.. وإني لاعتقد أن العاصفة أن أتت لا تفرق بين دين وآخر.. فقد يداهمك السيل في البلد الواحد فلا ينحرف السيل عن المسيحي دون المسلم.. أوعن اليهودي دون الأثنين.. أواتت صاعقة من السماء في مكان ما وفي وقت ما ولكنها لا تنحرف عن أحدهم دون الآخر.. فكلهم في سلة واحدة. وكلهم في النعيم والجحيم سواء.. ولا أعني جحيم الآخرة فذلك موضوع آخر.

ولكن ذلك الكره العميق لم يغير في حقيقة الأديان شيئا.. وإنما التغيير كان في الإنسان الذي ينتمي إلى هذا الدين أوذاك..فقد تعرضت اليهودية منذ نشوئها إلى الكثير من الهجوم والسب والشتم والتحريض ولكنها ظلت دينا يدين به الكثير من الناس.. ولا دخل في ما يفعله اليهود باليهودية في هذا الزمان من تصرفات تشوبها السياسه والعنصرية والاحتلال.. وتعرضت المسيحية إلى الكثير من الصور كاتهامها بالتحريف والتجديف ولكنها ظلت على حالها دينا متسامحا كريما ولم تتأثر بتلك المقولات التي تجبرك على أن تعترف أن الدين قد حرف وإلا كانت الجحيم والنار بانتظارك يوم القيامه.. ولا دخل فيما يفعله المسيحيون في هذه الأيام من قصف وتدمير واحتلال يلتصق بالدين فذلك لزوم السياسه.. وتعرض الإسلام إلى حملة أوحملات من التشويه طالت اسسه بالتكذيب والتسفيه لكنه ظل إسلاما يدين به مليارا ونصف من هذا العالم.. ولم يتأثر الإسلام فزاد عدد المنتمين إليه.. ولا دخل للإسلام فيما فعله ويفعله الجهلة من تزمت ووولوغ في الدماء وارهاب بشع باسمه.. فلم تتغير أسس الاديان.. ولكن الناس هم الذين يتغيرون.. وهم الذين يخترعون في عقولهم انماطا من التفكير بعيدة عن السماحة والحب ورحابة الصدر وحرية المعتقد.. وما ذلك إلا لمصالح شخصية تهدف إلى النفع الاقتصادي الشخصي وليس غير.

ولقد افرز التزمت في هذا الأمر وتجيير الدين إلى الطرق الملتوية إلى انقلاب الصورة كليا.. ولما إننا (أن كنا عقلاء) لا نريد العودة في ذلك إلى الماضي البعيد فإننا نتطرق إلى الماضي القريب الذي لا يعدوعلى الأكثر عشرين أوثلاثين سنه.. فقد كنا في الشرق لا نأبه أن كان جارك مسيحيا أومسلما أويهوديا.. وأني لاعرف أن الكثير من المسيحيين في مصر على سبيل المثال كانوا يصومون رمضان أوعلى الاقل لا يأكلون أمام جيرانهم المسلمين احتراما لجوعهم وما يعتقدون.. وتبدل الأمر عندما قامت فئات ظلامية ممن يدعون إنهم مسلمون بالإغارة على أملاك المسيحيين الأقباط وقتلهم واستحلال الدخول إلى كنائسهم وفي جعبتهم الكثير من الأسلحة بهدف القتل والتخريب.. مما حدا بالأقباط حفاظا على النوع والدين أن يتسلحوا أيضا ويغيروا كما اغار غيرهم.. فاختلط الحابل والنابل ولم نعد نعرف أن كانت البيضة قد خلقت قبل الدجاجة أم أن الدجاجة هي التي انجبت البيضة.. وأني لاعلم أننا ونحن صغارا كنا نلعب مع اطفال جارنا اليهودي في فلسطين.. وتعطينا الست راحيل جارتنا الكثير من الفطائر والحلويات ويؤكد لنا أهلنا وجوب احترام دينهم.. ولا انسى فيما انسى أن أسس القومية والنضال ضد الاستعمار والاحتلال كان الرواد فيه من المسيحيين سواء كانوا في مصر في ثورة 1919 أومجابهة الحكم العثماني الأسود في سوريا ولبنان أوالنضال ضد الإنكليز في فلسطين.. وكم علق من أولئك على أعواد المشانق.. ولكن الكره في هذا الزمان قد تعمق حتى غدا مرضا خطيرا لا سبيل لعلاجه.. وتفاقهم الأمر في لبنان أيام الحرب الأهلية فبات الناس من كلا الطرفين يقتلون الناس على الهوية.. فإن كان مسلما ووقع بين أيدي المسيحيين اطلقت النار عليه، وإن كان مسيحيا ووقع بين أيدي المسلمين مات دون ذنب جناه.. وتعمقت الطائفية حتى غلبت الطائفة على الدين.. فغدا القتل بين السني والشيعي والفئات الآخرى مثل شرب الماء في حر الصيف وباتوا يفخرون ويفتخرون بما يقومون به.. ولم يتعظوا أن الكنائس المختلفة في كل بلاد العالم لم تقم بتغليب صحة وخطأ الأرثوذكس على اللاتين.. أوالاقباط على الموارنه.. أوالكنيسة الانجيلية على المورمونية.. ولم تقم تلك الكنائس باستخدام العنف ضد من يخالفونهم في بعض الأحكام. أما في العراق فقد قاد الكره الكثير من المسلمين إلى اغتيال رجال الدين المسيحيين الذين يدعون الناس إلى المحبة ولا ناقة لهم أوجملا بما يجري.. فاغتيل المطارنة والقسس.. واضهدت تلك الفئات الظلامية الاثوريين في العراق فهاجر الكثير منهم إلى بلاد الله الواسعة.. تاركين أموالهم وعقاراتهم نهبا للمجرمين الذين لا يعرفون سوى مصالحهم الاقتصادية والنفعية. ولقد حدث ذلك في الباكستان وافغانستان والهند واقطارا كثيرة اخرى. فقد تبادلت الأديان حتى الوضعية منها القتل والسحق بحجة الايمان وأداء واجب الجهاد وحفاظا على النوع حتى رأينا الهندوس يقتلون المسلمين.. والمسلمون يبادلونهم التحية بأحسن منها.. والسيخ يقتلون الطرفين.. والطرفان لا يألوان جهدا في القتل والتدمير.. وكل ذلك باسم الدين الذي هومنهم براء.. ووضعت الإنسانية على (الرف) فلم يعد لدم الإنسان قيمه.. ناسين أن كل ذلك مناف لما تقوله الأديان سواء كانت سماوية أووضعيه.. وغلبت المصالح الشخصية والفئوية على كل ما في هذا العصر. ومن ثم تطورت الأحوال لاتباع الأديان إلى الأسوأ والأعمق.. فرأينا ضجة وفحيحا يقام هنا وهناك تتبناه وسائل إعلامية رخيصة ومنبوذة تهدف إلى تعميق الهوة.. وخرج من بين تلك الأديان أناسا مرضى عقليا يسفهون الاخر ويعقدون المؤتمرات بهدف التسفيه والسب والشتيمة وعلوالصوت متقوين بمن يشجعهم على ذلك.. وتبارت وسائل الاعلام تلك بتأطير الافكار المنحرفة واصبحت تطبل وتزمر لاتفه الاسباب وقادت لذلك امثالا يصدقها صغار العقول..كأن يغير مسلم دينه إلى المسيحية أواليهودية.. وكأن يغير مسيحي دينه إلى الاسلام أوالى اليهودية.. أويغير احدهم دينه إلى لا دين ويصبح ملحدا.. وكل ذلك يحدث لمصالح شخصية ليس اكثر من ذلك.. ومع ذلك تظل هذه الوسائل تنبح..

واذا ما نظرنا إلى الحقيقة فان منبع الاديان واحد.. لا فرق بين هذا وذاك الا بالقدر الذي ييسر فيه امور الناس كيفما يرغبون.. ثم من بعد ذلك يحشرون(الله) في ذاكرتهم فيتحدثون باسمه ويحرفون كلامه لمنفعتهم ومصالحهم. ومن الغريب والعجيب أن الاحبار والقسس والشيوخ جميعهم يتسلحون بالله والرب ويهوه مع انه واحد. ويختزلون كل اديانهم في كسب احدهم ربما كان مجرما أومهربا أوآفة للمجتمع فيقيمون الافراح والليالي الملاح وتخرج الفضائيات من الاديان لكي تبرر هذا الانضمام وتقيم عرسا جامعا مانعا تفرح فيه وترقص على انغام العقول المريضة!! وهم بذلك يمثلون بجثث الناس البسطاء أوحتى الذين يمتلكون عقولا ولكن الغبار تكاثف عليها حتى غدت متعفنه.. ومن عجب أن ذلك كله يترافق مع حملة من التضليل والتهويش بهدف تسفيه الاخر وتقويض معالم دينه فيأتون باناس خبرتهم في الدين مثل خبرة االقيمين على امور الدين أوبعضهم في صناعة الاسلحة الذكية.. أوخبرتهم في امراض الانسان المختلفة.

فان احبت مسيحية مسلما هرعت إلى الدين الاسلامي تستنجد به فتنطق بالشهادتين زورا.. وعلى العكس أن احب مسيحي مسلمة هرع إلى شيوخ آخر الزمان فيستقبلونه بالترحاب ويقيمون الافراح لانضمامه إلى الدين الاسلامي ويهزجون ويكبرون ويهللون.. وان اراد مسيحي أن يطلق زوجته رأى في الاسلام تيسيرا وحلم باربعة من الزوجات فانه يسابق الهواء كي يتخلص منها ومن أولادها.. وان اراد مسلم أن يبيض صفحة وجهه السوداء بعد أن لفظه المسلمون يركض باتجاه تغيير دينه فتتلقاه الفضائيات المتخصصة مرحبة مؤهلة مع انه لا يساوي عند المسلمين نكلة في عملة الزمن القديم.. وقس على ذلك اليهودية.. وامثالهم كثيرة.. ولكن الذي يؤلم تلك الضجة المفتعلة التي ترافق اسلام المسيحي أومسيحية المسلم أويهودية هذا أوذاك.. مع ما يرافق ذلك من اغراءات بالترغيب حينا وبالترهيب احيانا.. وامثال ذلك ممن يحبون عظمة انفسهم ويعانون من انفصام في الشخصية كثيره.. مع أن الدين اي دين في كثير من الاحوال لم يختره الانسان بمحضه.. وانما رأى ابواه مسلمين أومسيحيين أويهودا فاسلم أوتمسح أوتهود.. وجلهم يفهمون في الاديان واسسها كفهمي في صناعة القنبلة النووية.

لقد قال الذين قبلنا من الناس (من جهل شيئا عاداه) واني لاعتقد أن الذين يغيرون دينهم بتحريض من الطرف الاخر بحيث يضعونه في حالة نفسية يعزفون فيها على أوتار تلك الازمة التي تصيبه تجعله يفقد صوابه كيما يتخلص من عذابه.. هم اناس يجهلون الاديان على حقيقتها وهم مرضى وبحاجة إلى علاج طبي وليس إلى علاج روحي.فمن يغير دينه لمصلحة في نفسه يمكن أن يغير إلى دين ثالث يعطيه من الامكانات ما لم يعطه الدين الذي انتمى اليه.. تماما مثل الاحزاب التي ابتلانا الله بها.. فهوفي الصبح شيوعي وعند المساء تحريري وفي أول الليل بعثي ثم في آخره قومي أواخ من الاخوان.. ولا تبزغ عليه الشمس في صباح اليوم التالي الا وهوقومي أولافظ لكل ما ارتآه في ليلته الاولى. ولا يشترط في التغيير أن يكون النفع ماديا.. اذ ربما جاء على شكل ترهيب أوترغيب فيزينون له أن الجنة عند المسيحية اشهى واحلى.. وان النار عند المسلمين اعظم واكبر وان عذاب يهوة عند اليهود يحمى عليها بالكور والفحم الحجري.. فيرتعد المسكين ويلغي عقله تماما ويلجأ إلى القيام والصيام خائفا مرتعبا رعديدا لا يأبه لشىء في هذه الحياة سوى التخلص مما وضعوه في عقله.. وكأنى بالله سبحانه ليس له من عمل الا قلي الناس وشيهم وحرق جلودهم على اسياخ من المعدن والرصاص المذاب.. ونسوا أن الله غفور ورحيم.. وان المسيح افتدى الناس بنفسه.. وأن يهوة مبتسم الوجه دوما ويتصرف كأنه انسان..

أما على الناحية الاخرى فان اتباع كل دين يرون انه الصحيح..أما الاخرون فهم شلة من اللصوص والسفاكين والقتله.. وان تظاهر بعض من يمتلكون ناصية الاديان من ذل ومسكنة وحب للاخرين.. فقد يهرع المسيحيون إلى مساعدة اناس اصابهم الوصب ليس حبا في المساعدة ولكن كسبا أوتغييرا لما هم فيه من دين واتباع الدين المسيحي.. وتراكض المسلمون بانشاء جمعيات ترسل الاغذية والمساعدات العينية غيرة من المسيحيين وحتى يكسبوا ما ظنوا انهم خسروه.. وهرع اليهود إلى انشاء جمعيات مالية ضخمة تركض إلى مواطن الازمات لكي تساهم فيما ساهم فيه المسيحون والمسلمون.. ولا ينسى كلهم أوجلهم في أن يأتي بالفضائيات والتلفزيونات لكي يصور مايقوم به من اعمال (خيرية) لزوم الدعاية لدينه وليس لشىء آخر.. فكلما زاد اتباع الاديان زادت الجيوب بالانتفاخ.. تماما مثل اعلانات التلفزيون التي تصور لك أن مسحوق الغسيل هذا خير من ذاك.. وان شامبوالشعر الذي تنتجه شركة احسن من الشامبوالذي تنتجه شركة اخرى.. وان معجون الاسنان هذا فيه دهن الخنزير.. اما المعجون الاخر فانه خال من الدسم.. مع أن كل المكونات الكيماوية واحده.. فلقتونا.

وأخيرا.. ليس الهدف من فتح هذا الملف تسفيه الاديان.. فكلها من عند الله.. حتى وان لم تكن ودعنا نسميها وضعية.. فانها تحض على مكارم الاخلاق وقس على ذلك.. ولكننا اردنا أن نبين أن مضيعة الوقت التي نراها في التسابق بكسب الناس إلى هذه الفئة أوالفئة الاخرى.. تهدف إلى ترويع الناس حينا والى تزويق الحياة الدنيوية وتلوين الاخروية بشىء من الدهان الذي ترتاح اليه النفس البشرية.. وكل ذلك لاهداف مصلحية.. فالانسان ضعيف يتملكه الخوف عندما يرى انه فعل شيئا مريبا.. وترتاح نفسه عندما يهرع إلى الله يحمله كل مايحمل من هموم الدنيا والاخرة.. واني لاعتقد اننا كلنا ابناء الله.. فهل يلجأ الاب إلى قلي ابنائه وشيهم وتغيير جلودهم وتعذيبهم بالشكل الذي يصورونه لنا على تلك الصورة البشعة.. تخيل أن لك ولد جرح اصبعه فانك تهرع إلى الاطباء لعلاجه.. فكيف بالله الذي يسمينا اننا ابناءه.. مع أن كل فتاوي الدنيا هي غير فتاوي الاخرة.. ولا نقيس على ذلك الا للموعظة الحسنه.

إذن.. وبعد كل ذلك.. لماذا لا تتركون الناس يختارون دون تدخلات مريبه.. فالانسان وحده يتحمل ما يقوم به.. فان عذبه الله كان من شأن الله.. وان رأى سبحانه أن يرحمه كان ايضا من شأنه.. ولماذا لا يبتعد أولوالامر القابضين على ناصية الدين عن ذلك بحجة أوباخرى.. مرة باسم التبشير وثانية باسم الدعوة وثالثة باسم الدينونة والعذاب والعقاب..يا أخي (وانت مالك) دعني وشأني.. والا فنحن نعيش في غابة ينتصر فيها من يمتلك حسن الكلام المدهون بالزبدة والعسل.. ويخسر فيها من لا يمتلك تلك الناصية.. تماما مثلما هي القوة.. فالاسد يفترس كل انواع الحيوانات التي هي اضعف منه لانه يمتلكها.. ومن لا يمتلك القوة يصبح طعاما له.. والذكي من الحيوانات من يتجنب صولة الاسد الجائع.. وقد قال الاسلام: لا اكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي.. وقالت المسيحية: اعط ما لقيصر لقيصر وما لله لله.. وقال اليهود فيما قالوا في عهدهم القديم في سفر الخروج الاصحاح الثالث والعشرون:(لا تقبل خبرا كاذبا. ولا تضع يدك مع المنافق لتكون شاهد ظلم. لاتتبع الكثيرين إلى فعل الشر.. ولاتجب في دعوى مائلا وراء الكثيرين للتحريف..) وأني لاعتقد أن هناك الكثير من الشر والتحريف وأوله وليس آخره أن تجبر انسانا على أن يفعل شيئا يستسيغه بعد غسيل عقله.

وإنا لعائدون للتكملة في يوم ما..


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى