

لهذا الجَمالِ حروفٌ لا تنطفئ
ما قيمةُ الكلماتِإن هيَ لم تكنْفي المستوىكحلاوةِ الآتيمِن الأعماقِهل تسألوني عن الجَمَالِو كيفَ يُقرَأبوحُهُفي ملتقىِ الأوراقِبالأوراقِكيف الوصولُإلى روائعهِ التيلم تنطفئبرسائل ِ الأحداقِسأجيبكممِن دونِ أي تردُّدٍوطني الجَمَالُو ما لهُبدماءِ كلِّ حقيقةٍإلاجواهرُ هذهِ الأخلاقِحيثُ السماءُ رداؤهُو خطاهُنبضُ المبدع ِ العملاقِأنفاسُهُوحيُ الكتابِو هجرةٌنحوَ الكمال ِو شرعةُ الصَّلواتِفي الأعذاقِو نقاطُهُ البيضاءُمشيُ السائرينَإلى الهدىو رياحُهُهيَ نظرةُ المشتاقِللمشتاقِمن كلِّ مئذنةٍتكوَّنَ نجمةًسطعتْ حكاياأجملِ العشَّاقِمِنْ ذلكَ الوطن ِ الجميل ِتفتَّحتْقصصَ الهوىبدفاتريو جميعُهُ في المفرداتِحدائقي و رفاقيأمسى و أضحىفي رحيقِ العشقِضمنَ صياغتيو فواصلي و سياقيكم عشتُ في صلواتِهِروحَ الحياةِتلاوةً أبديَّةًو ظلالُها بظلالِهِحرفانِبينَ مودَّةٍ و وفاقِوطني السِّباقُإلى الفضائل ِ كلِّهاو طموحُهُفوزٌ بكلِّ سباق ِما فارقـتـْهُ يدُ السَّمافي نقطةٍو طباعُهُهيَفي مرايا الكشفِبُشرى هذهِ الآفاقِو جميعُهُ التوحيدُوحَّدَ شملناو فروعُهُ الخضراءُما انزاحتْلأيِّ شقاقِو صداهُحَجَّةُ مؤمن ٍو يداهُفتحُ البارئِ الخلاقِو خطابُهُالفصلُ المبينُو ما ارتوىإلابدربِ محبَّةٍ و تلاقِأوراقـُنا الوطنُ الجميلُو كلُّناأغصانـُهُتحتاجُ للأوراقِ