(1)
الكلُّ أعمى في النهارْ
ما دامَ أنَّ الصبحَ كهفٌ موصَـدٌ
والشمسَ غادرتِ المدينة َ
ربما
خجَـلا ً من المتناطحينَ على فـُتات ِ نطيحَـة ٍ
والسَـحْت ِ من زقـّـوم ِ " دولار ٍ "
و " كرسي " و " قارْ " ..
والواقفينَ على رصيفِ الإنتظارْ
أمَـلا ً بـ " سِـجِّـيـل ٍ " تدكُّ به ِ السماءُ
خيولَ " هولاكو " الجديد ِ "
وموقِـدي نار ِ الجحيم ِ الطائفيِّ
وبائعي في السـِـرِّ بسـتانَ المدينة ِ لـ " الدهاقنة الكبارْ"
(2)
سـأعيدُ ترتيبَ الأماني ..
أولا ً :
فأسٌ أشـجُّ به صخورَ الليل ِ
عـلَّ الفجرَ ينبثق ُ ..
ليطلَّ فوق عراقِنا الألقُ..
والآخرُ :
القلقُ ..
نرديه ـ حين الجمعُ يتـَّفِـقُ
أنَّ السَـفينَ مصيرُهُ الـغـَرَقُ
ما لمْ توَحِّـدْ شـمْـلـَها الفِرَقُ
(3)
الناسُ قد خـُلِـقـوا على صنفين ِ في
أرض ِ العراق ِ :
ساقٌ بلا رأس ٍ ..
ورأسٌ دون ساق