

نار الاشواق
إعتدت السّهاد سهراً على محبوبي
يرقد ملء الجفون طفلاً على صدري
إشتقت لأنفاسك تراقص أنفاسي
للهيب روحك يعانق لهيب روحي
حبيبي يمزقني الحنين يقتلني
وعقلي مغتال من توهان أفكاري
إخترتُ الرحيل وبالرحيل نهايتي
إنما النفي أرحم من الإعدام
إن مررت يوماً صدفةً على بابي
كمّل الخطى متّجهاً نحو قبري
تجد اسمك مخطوطاً على كفني
وروحي هائمة تبحث عن نصفي