الثلاثاء ٢٥ آذار (مارس) ٢٠٠٨
بقلم
نداءٌ أخير
هَلُمِّى..َنحو قلبى..ضَمِّخِيهِ...بطِيبكِ.. علََّهُ يرتدُ حيّاوشُدّى..من ضياءِ الفجرِ خيطاً..لأرْفوفى المنىَ جرحَا عصيّاوأَلْقى.. ياسمَِينَكِ..فى كفوفى...فقبْضُ الشوكِ أدْمىَ راحتيّاحقولُ بنَفْسَجى...تشكو جفافاً...ترَيْن ذبولها.. فى مُقْلتيّاففِيضى..فوقَ أرضى..أغرقينى..فإنىّ ظامئٌ.. أشتاقُ َريّاوهُزِّى جزعَ صبرِكِ..فوق رأسى..أنا مازلتُ...فى مهدى صبيّاقليل الصبرِ..تدفعنى همومى...لأسحقَ كلَ شئ فى يديّالأهدمَ معبدى..وأقُدَّ أُفقى...وأجعله فضاءً سرمديّاوأُغرقَ كلَ شيءٍ..فى ظلامى..وأُحرقَ بالثرىَ وجه الثرَيّاهَلُمِّى...وانقذينى من جنونىلعَلَّّكِ تدركينى..بعدُ حيّاهَلُمِّى...واحملينى.. نحوذاتىتعِبْتُ.. وعادَنى..شوقٌ إلىَّ.