الثلاثاء ٢٥ آذار (مارس) ٢٠٠٨
بقلم عمرو غزال

نداءٌ أخير

هَلُمِّى..
َنحو قلبى..
ضَمِّخِيهِ...
بطِيبكِ.. علََّهُ يرتدُ حيّا
وشُدّى..
من ضياءِ الفجرِ خيطاً..
لأرْفوفى المنىَ جرحَا عصيّا
وأَلْقى.. ياسمَِينَكِ..
فى كفوفى...
فقبْضُ الشوكِ أدْمىَ راحتيّا
حقولُ بنَفْسَجى...
تشكو جفافاً...
ترَيْن ذبولها.. فى مُقْلتيّا
ففِيضى..
فوقَ أرضى..
أغرقينى..
فإنىّ ظامئٌ.. أشتاقُ َريّا
وهُزِّى جزعَ صبرِكِ..
فوق رأسى..
أنا مازلتُ...
فى مهدى صبيّا
قليل الصبرِ..
تدفعنى همومى...
لأسحقَ كلَ شئ فى يديّا
لأهدمَ معبدى..
وأقُدَّ أُفقى...
وأجعله فضاءً سرمديّا
وأُغرقَ كلَ شيءٍ..
فى ظلامى..
وأُحرقَ بالثرىَ وجه الثرَيّا
هَلُمِّى...
وانقذينى من جنونى
لعَلَّّكِ تدركينى..
بعدُ حيّا
هَلُمِّى...
واحملينى.. نحوذاتى
تعِبْتُ.. وعادَنى..
شوقٌ إلىَّ.

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى