الاثنين ٢ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٣
بقلم
نداء الحرية
سرى نداءٌ عبر العُبابيحثُ الأنامَ لهجرِ السرابيُرددُ بصوتٍ رَخيمٍ مَهيبعباراتٍ هيّجَتْ قلوبَ الأُباةهبوا جميعا ليسمو الفؤادفما بدى من الركبِ غيرُ الحداةتسير في الدرب قبيل الغروبوقد أنهكتها ضباع الظنونتصولُ تجولُ وتسبي الخيالوتقتلُ الأحلامَ بأمرِ العليلدوى صوتُ أمةٍ حرةٍفملأ الفضاء بعِبقٍ رقيقهلموا بني العُرْبِ نحو القممفقد طال منا رقود الهمموهاج الشباب وماج الكهوللنَلقى جحافل خصم لدودنُعِدُ العديد قبيل الخروجفقد آن ههنا وقت الصدودورمي الجمار بجِدِ الجدودتسلط فينا عبيد القنينوجلبوا إلينا عِدىً حاقدينوساقوا إلى حقلنا التائهينبأوهامِ مَنْ ضلَ عبر القرونفشاهت وجوهٌ وهامت فلولوهاج العدى باسم حِبِ الحبيبولم يُدركوا أنه ملؤ الفؤادبموقف أتاه لا بنسب الجدوديعربد أدعياءُ صونُ البلادبِحَاراتنا عبر دروب الشآميسوموننا من فنون اللئامباسم الصمود وصد الغزاةفأضحت دورنا مرتعا للضباعتعوي بوجه حماة البلادوتشتكي عودة طامحين أباةفيا أهلي صبراً فإن الزمانصديقُ منِ اختارَ دربَ الخلودستشرق شمس بلادي قريباًفوق الرؤوس وفوق المآذنتضيءُ دروبَ أباةٍ حداةوتسعى لتحقيق مجد مبينوتسهم برفع صرحٍ مجيدتشرئب إليه قلوبُ الشبابوترنو إلى العلياء بعزم أكيد