الثلاثاء ١٦ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٨
بقلم نورة خضر خليف

نرجس السؤال

وطأتُ عيونَ الليل
أحلُ لغزَ شكواه
وأبحرُ في تيهِ الوجعِِ
المعبأ برائحةِ
ضمائرٍ خرساء
هو قمرٌ
ترديهِ صحراءُ الخديعةِ
لآخرِ الأغنياتِ الوارفاتِ
ولآخرِ منفىَ تعبرهُ
أسرابُ الولهِ الأبهىَ
فتمطرُ أسماء الذاكرة
بنصفِ المعنى
ويبقى في الظلِ
شغف لأساطير
تعضُ أناملَ القلبِ
وتهبُ المكانَ ملاذاً
لنرجسِ السؤال
 
ومن دونِ أنْ تهبني
صباحاً يؤطر آلامي
يممتُ عطركَ حضارةً
ترنو لرمادها
أزهارُ المنافي الغريبة
وقمصانُ العتمة
المبللةِ بأحزانِ المطرْ
حيثُ لاشئ
يغسلُ خطوةَ اللهفةِ
في شوارعٍ
تغادركَ دونَ
وداع .

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى