السبت ١٢ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٩
بقلم
نصيحة شاعر.. لا ينحني
إلى صغارِ الشعراء الذين يلبسون ثوبي من أول نظمٍ لهم فيحترقُ الشعرُ بين أناملهم فتظهرُ القصيدةُ بشكلي، وتُنشرُ باسمي في كلّ الدنيا..
لِمَ تقتفي آثاريَ المجنونهْ؟؟خطواتُ سيري كلُّها ملعونهْخلفي ضبابٌ أسودٌ.. ومخاوفٌشمسي بأشباحِ الدُّجى مسكونَهْكلماتُ شعري أثمرتْ أشجارُهاهي لعنةٌ.. وتظنّها ليمونهْلا تدنُ من طقسي بدونِ مظلّةٍأخشى عليكَ سحائبي المجنونهْانظرْ.. فمَنْ سَبقوكَ في ويلاتِهمهذا بأمطاري أضاعَ عُيونَهْوسواهُ يعلكُ ظنَّه.. فكأنّهلاقى بسحري حتفَه ومنونَهْشِعري لغيري لا يليقُ هواجساأبياتُه في مهجتي مأمونهْمني القصائدُ ترتوي أهزوجةًحتى بسُكري أُخرجَتْ موزونهْالآنَ تحلمُ أن تكونَ خليفتيبيني وبينكَ أُمّةٌ مطحونهْأنا من فمي تهمي الشواردُ منهلاولآلئُ الأشعارِ بي مكنونَهْمازلتَ هشّاً في الفصاحةِ يا فتىوعلى يديكَ حروفُها مطعونهْاعقلْ.. وحاذرْ أنْ تقلّدَ هيئتيالتينُ يفسدُ إنْ أضاعَ غُصونَهْإيّاكَ أن تبني ببالِكَ قلعةًأسوارُها ما أمنعتْ زيتونَهْاسمعْ نصيحةَ شاعرٍ لا ينحنيلكَ لن أُكرِّرَ هذه " الأيْقونَهْ "* * *أنا لن أغيّرَ من مسيري خطوةًحتى أكونَ أنا.. أو آهلكَ دونَهْ