قد يـُنـبـئُ الرَّعـدُ عـن المـطـَرْ..
وتـُنـبـئُ الحقـيـبـة ُ المُـحْـكـَمَـة ُ الـرِّتاج ِ
عن سَـفـرْ
ويـُنـبـئُ الحـفـيـفُ
عـن جَـدائِـل ِ الشـَجَـرْ
والـعِـطـرُ عن فصيـلـة ِ الوردة ِ..
والوردة ُ عن شكل ِ الـفِـراشات ِ..
وتـُنـبـئُ الـفـراشاتُ عن الـموسـم ِ..
والموسـمُ عن أجـِنـَّة ِ الطيور ِ والـزَّهَـرْ..
ويُـنـبـئُ الجَـفـافُ عن مَـسـْغـَبَـة ٍ..
ويـنـبـئُ الأثـَرْ
عـن خـَيْـل ِ هـولاكو..
أو النبع ِ الذي جَـفَّ فـشـَـدَّتْ رحْـلـَهـا الظِباءُ..
قـد يُـنـبـئُ شـكـلُ الموج ِ
عـن ممالك ِ الياقوت ِ واللؤلؤ ِ في القاع ِ
وعـنْ مَـتـاهَـة ٍ
في حُـضـْـن ِ مُـسْـتـَقـَرْ..
ويُـنـبـئُ الـوَتـَرْ
عـن مأتـَم ٍ..
أو مهرجان ِ الـفـَـرَح ِ الأخضر ِ
في حدائق الـسَّـمَـرْ
لكنَّ جَـنـَّـة َ " المحاصصات " في بسـتانِـنـا
تـُنـبـئُ عـنْ أنَّ غــدَ " النـخـل ِ "
إلى سَـقــَـرْ..