الأربعاء ١٨ آب (أغسطس) ٢٠١٠
بقلم علاء نعيم الغول

نَسْمَة

الانتظارُ مسافةٌ في العمرِ تكبرُ يوم نكبرُ
نسمةٌ من خلفِ هذا اللوزِ مرهفةٌ
يلامسني عبيرُ شفهاها فاصيرَ أقربَ للسماءِ،
يعيدُ لي فرحَ المكانِ و زهوَ لوني في صفاءِ عيونها.
في وجهها كلُّ احتمالاتِ الحياةِ
و رغبةٌ في أن تسيرَ بنا الطريقُ الى حدود الصمتِ
حيث أنا و أنتِ و بعض أوراقٍ
رسمتُكِ في ثناياها بظلِّ الكستناءِ و زرقةِ الموجِ القديمةِ،
كل هذا حين يقترب الصباحُ و نختفي
في شارعٍ للسرو أولهُ الهواءُ
و عند اخرهِ بقايا الانتظارِ و قبلةٌ لم تكتملْ.

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى