الأربعاء ١٨ آب (أغسطس) ٢٠١٠
بقلم
نَسْمَة
الانتظارُ مسافةٌ في العمرِ تكبرُ يوم نكبرُنسمةٌ من خلفِ هذا اللوزِ مرهفةٌيلامسني عبيرُ شفهاها فاصيرَ أقربَ للسماءِ،يعيدُ لي فرحَ المكانِ و زهوَ لوني في صفاءِ عيونها.في وجهها كلُّ احتمالاتِ الحياةِو رغبةٌ في أن تسيرَ بنا الطريقُ الى حدود الصمتِحيث أنا و أنتِ و بعض أوراقٍرسمتُكِ في ثناياها بظلِّ الكستناءِ و زرقةِ الموجِ القديمةِ،كل هذا حين يقترب الصباحُ و نختفيفي شارعٍ للسرو أولهُ الهواءُو عند اخرهِ بقايا الانتظارِ و قبلةٌ لم تكتملْ.