الأحد ١٧ حزيران (يونيو) ٢٠٠٧
بقلم
نَشِيجُ الخِضَمّ
أَرَى كُلَّ خِـلاَّنِي وَقَدْ زَالَ خَوْفُهُمْيَغُطُّونَ فِي النَّـوْمِ العَمِيقِ سِوَايَاأَهِيمُ فأُحْصِي أَنْجُـمَ الظُّهْرِ مُبْحِراًوَقَدْ تَاهَ فِي الأُفْقِ الرَّحِـيبِ صَدَايَالَكَمْ أَرَّقَتْ دَمْعِي الجُفُـونُ وَمَزَّقَتْأَسَارِيـرَ قَلْبِـي بِالنَّشِـيجِ شَظَايَالَقَدْ أَثْخَنُونِي بِالجِـرَاحِ وَأَسْرَفُواوَلَمْ يَتْرُكُوا الآسِـي يُزِيـحُ أَسَايَاأَنَا لَسْـتُ أَفَّاقـاً أُذَلِّلُ عُسْرَهُـمْوِإنْ أَثْقَـلَ الغِـلُّ القَـدِيمُ خُطَاياأَضَعْتُ المَرَاسِي بِالخِضَمِّ وَلَمْ أَجِدْلَهُنَّ عَلَى سَطْـحِ الخِضَـمِّ بَقَايَاسَأَدْنُو لِنَزْعِ المَوْتِ مِنْ فِيهِ عَنْوَةًوَتَذْلِيـلِ مَا تَصْبُـو إِلَيْـهِ رُؤَايَابِنَكْئِي لِقَرْحٍ أَذْهَلَ النَّـزْفَ جَاثِماًعَلَى الجُـرْحِ ظَنَّتْهُ السِّهَامُ مَدَايَاوَإِقْصَاءِ ضَيْمٍ أَجْهَدَ النَّفْسَ حَانِقاًلأُخْمِـدَ فِي قَـاعِ الجَحِـيمِ لَظَايَا