السبت ١٠ آب (أغسطس) ٢٠٢٤
بقلم مصطفى معروفي

هذا الرجل

تسامى إلى أن طاول النجم رفعة
و قــد ترك الحساد للغيظ و النارِ
و مــا ذاك إلا أنــه مــلَك الــتقى
و جنّب رجليه الطريق إلى العار
و أمسك عن قيل و قالٍ و لم يزل
صــديقا بــقلب لا يــبوح بأسرار
نــظيف يــد فــي فــيه تسكن عفة
و مــا فتئت تسمو به سمعة الدار
يــقــول فـــلا أذن تــراها تــمجه
و يسمع منك القول وهْوَ به داري
صــديق كــبار و الصغار يحبهم
فــلم يُــحْظَ بين الناس إلا بإكبار

مسك الختام:
إن ذاك القميص الوسيم المعلّق
فوق محيّا الجدار
له أن يقوم بتوبيخ ياقته
إن هي اغتنمت فرصة الليل
واتسعت في الأناقة
حدَّ الغلوّ المبين.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى