الجمعة ١ تموز (يوليو) ٢٠٠٥
بقلم وحيد خيـــون

وداعاً

سِراعاً تمرّ ُ السُوَيْعاتُ إيّاكِ..

لم أدرِ كيفَ السُّوَيْعاتُ مرّتْ سِراعْ

وأبصرْتُ تحتى.. فلم أرَ قاعاً لروحى

كما الطيرِ..

أهوى إلى أى قاعْ؟

وهاجَرتِ حتى الوداعُ الذى لا أُطيقْ

تهـَرّبتِ منهُ.. تهرّبْتِ منى

وما قلتِ حتى وداعاً

ألا يسْتـَحِقّ ُ الغريبُ الوداعْ؟

دعينى أقـُـلـْـها

وكـُـلـِّى هوىً مُوجـِعاً

وبعضُ الهوى لا يُضاعْ

دعينى أقـُـلـْها.. وقولى..

لقد غيّـرَ الدهرُ منهُ الطِباعْ

تهرّبتِ منى

ولنْ أمْلِكَ الآنَ إلاّ أقول

الوداعْ

9-5-2005 الكويت


مشاركة منتدى

  • يا سلام... قصيدة رائعة نحن بانتظار المزيد دائماً ..بس بعد أذنك أنا عم أنسخ القصائد عندي وعم أبعتها بالميلات لرفقاتي اذا ما عندك مانع بس باسمك طبعاً..بالتوفيق

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى