السبت ١ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٥
بقلم
ولي راياتي البيضاء
ولي كلُ إنهزاماتي
ولي كلُ إنكساراتي
خرافاتي ..
حكاياتي التي ملّ الرفاقُ سماعها مني
ولي راياتي البيضاءُأرفعُها ، وأعليها
وأدفنُ خيبتي فيها
أواري عامدا ً دمعي
أواري حسرةً ً فينا
وماقد أبدت الأيامُ من سؤآت ِ أهلينا
فيالله ُ.. يال ُله
كم ذا الدهرُ يبكينا
ونحن العرب
بنو فرسان ِبادية ٍ
وحاضرة ٍ
عظام ٍالهم شبه ُ
فكم مخروا عباب َالبحر ِ
كم جابوا
وكم سلكوا
دروباً مابها قدم ُ
فما ندموا
وماعادوا بغير جنان ٍفردوس ٍ
أو النصر ِ
لهم راياتهم خضراءُ عالية ٌ
لهم هاماتهم بيضاءُ باهيةٌ
لهم آمالهم زرقاء ُ زاهيةٌ
لهم ... ولهم
_ ولي يادهر
لي كلُ إنهزاماتي
ولي كلُ إنكساراتي
ولي راياتي البيضاءُ أرفعها وأعليها
وأدفن ُ خيبتي فيها