الأحد ١ أيار (مايو) ٢٠٠٥
بقلم
وَمْضَةُ أَلَم
غَرِيـبُ الدَّارِ تَبْكِينِي جِزَافـاً | |
عَلَى الأَجْدَاثِ بِالنَّبْشِ الوُعُودُ | |
بِلاَ أَمَلٍ سَلَكْتُ اليَـأَسَ دَرْبـاً | |
عَدِيـمَ الرَّفْـدِ تَنْقِصُنِي النُّقُودُ | |
لَقَدْ جَفَّـتْ يَنَابِيعِي انْتِظَـاراً | |
وَلَمْ تَعْثُرْ عَلَى الغَيْـثِ الرُّعُودُ | |
مَتَى يَشْتَطُّ هَذَا البُـؤْسُ عَنِّي | |
لِكَيْ تَنْـزَاحَ عَنْ رِزْقِي القُيُودُ | |
لَقَدْ حَالَتْ رِيَـاحُ الزَّيْفِ لَمَّـا | |
دَعَا جَفْنِي إِلَى السُّهْدِ الجُحُودُ | |
كَأَنِّي لَسْتُ كِنْدِيّـاً وَرَهْطِـي | |
أَتَـى بِهِمُ إِلَى المَجْـدِ القُعُودُ | |
أَضَعْتُ العُمْـرَ مَغْلُولاً بِنَزْفِي | |
وَبَعْدَ النَّزْعِ أَقْصَتْنِـي اللُحُودُ | |
قَتِيـلاً دُونَ إِزْهَـاقٍ وَنَعْشِي | |
إِلَى التَّنْكِيـلِ سَاقَتْـهُ الحُشُودُ | |
بِلاَ زَنْـدٍ وَدِفْئِي فِي انْتِكَـاسٍ | |
وَنَـارُ الوَهْمِ أَذْكَـاهَا الخُمُودُ | |
لَقَدْ حَـالَ ابْنُ فَاعِلَـةٍ وَأَلْقَتْ | |
بِأَحْـلاَمِي إِلَى النَّكْـثِ العُهُودُ | |
وَأَدْنَـانِي بِرَغْـمِ النَّيـلِ مِنِّي | |
لِحَتْفِي بَعْدَمَـا اعْتَـلَّ الصُّمُودُ | |
لأَشْقَى فِي جَحِيمِ المَوْتِ حَيّـاً | |
بِـلاَ رُوحٍ يُشَيِّعُنِـي الصُّدُودُ | |
شَجِيّـاً فِي رِحَابِ الدَّمْعِ أَعْدُو | |
بِجَفْنِي يَقْتَفِـي أَجَـلِي الخُلُودُ |