الأحد ٤ آب (أغسطس) ٢٠٢٤
بقلم أسامة محمد صالح زامل

يحيى

لا يرتقيْ ابنٌ لنا إلا لكي يحيا
وكلّ طفلٍ لنا أضحى اسمهُ يحيى
ولا يفارقُ يحيى الأرضَ مرضيّا
إلا إذا بالدما روّى الثرىْ ريّا
يروحُ يحيى ومن وراءهِ تلدُ
الرباطُ ألفًا ليبقى المُرتقِي حيّا
وكلّ يحيى يشبُّ يرتدي دمَهُ
وهل يليقُ بهِ غيرُ الدِّما زيّا
تحصي رؤوسا ولا تحصي دما! هيّا
هيّا فكم ظلّ منهُ عنكَ مخفيّا
واعلم بأنّ غدًا يحيى وبعدَ غدٍ
ويوم يطوى السّما من ربَّها طيّا
فابكِ ولا تغتبطْ ففي غدٍ ستري
يحيى وتحسبُ ما رأيتَ جنيّا
يحيا بهذي وعند ربِّه يحيا
وبعد يومينِ تمسي أنتَ منسيّا
ولتبكِ أخراك يا! بكاءك الدّنيا
إذ لن تموت بأخراك ولن تحيا


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى