الخميس ١٠ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٩
بقلم موسى إبراهيم

سلامي لعينيكِ

حنانيكِ..غيابُكِ طالَ يا حلوة
وما كنتُ على علمٍ بأنّي سوفَ أشتاقُ
بهذا الكمّ.. كالأشجارِ للغيمة
لأمطارٍ تروّيني إذا أعطش
إذا أحزن
إذا أبكي
لوجهِ ملاكيَ الأجمل
لعطرِ حبيبتي الفلّه..
لغمّازٍ على خدِّكْ
يحيلُ الكونَ إن يضحكْ
إلى غنوة..
سلاماتي لعينيكِ
لقلبٍ يسكنُ الصدرَ
يضيءُ بنورهِ الفجرَ
فأنتِ حينَ الفجرِ يا عمري
كما الدرّة..!
صباحاتي لهذا المتّكي الأشقر
على كتفي الذي يَعشَقْ
كأذرعِ شمسنا الصفراء
حينَ تريحُ أشواقي
على مرجٍ من الزنبق..
سلاماتي..
لذاكَ الشالِ في عطري
أراهُ دائماً يغرق..
سلاماتي لوجناتٍ إذا تخجل
يغيبُ الكونُ من حولي ولا أقلق..
سلامي يا معذّبتي..
ألا تأتينَ لو لحظة..؟؟
لأمسحَ ببطنِ كفّيكِ دموعَ القلبِ يا حلوة
فقد أبكى غيابُكِ قلبيَ المتعب
إنّي كلّما يبكي..
ويبكي ثمّ يبكيني..
أظلّ أحبٌّ عينيكِ.. وأشتاقُ وأشتاقُ
وبعدَ الشوقِ.. لا أتعبْ!

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى