الخميس ١٠ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٩
بقلم
سلامي لعينيكِ
حنانيكِ..غيابُكِ طالَ يا حلوةوما كنتُ على علمٍ بأنّي سوفَ أشتاقُبهذا الكمّ.. كالأشجارِ للغيمةلأمطارٍ تروّيني إذا أعطشإذا أحزنإذا أبكيلوجهِ ملاكيَ الأجمللعطرِ حبيبتي الفلّه..لغمّازٍ على خدِّكْيحيلُ الكونَ إن يضحكْإلى غنوة..سلاماتي لعينيكِلقلبٍ يسكنُ الصدرَيضيءُ بنورهِ الفجرَفأنتِ حينَ الفجرِ يا عمريكما الدرّة..!صباحاتي لهذا المتّكي الأشقرعلى كتفي الذي يَعشَقْكأذرعِ شمسنا الصفراءحينَ تريحُ أشواقيعلى مرجٍ من الزنبق..سلاماتي..لذاكَ الشالِ في عطريأراهُ دائماً يغرق..سلاماتي لوجناتٍ إذا تخجليغيبُ الكونُ من حولي ولا أقلق..سلامي يا معذّبتي..ألا تأتينَ لو لحظة..؟؟لأمسحَ ببطنِ كفّيكِ دموعَ القلبِ يا حلوةفقد أبكى غيابُكِ قلبيَ المتعبإنّي كلّما يبكي..ويبكي ثمّ يبكيني..أظلّ أحبٌّ عينيكِ.. وأشتاقُ وأشتاقُوبعدَ الشوقِ.. لا أتعبْ!