
أبو فانوس

قامت الدنيا ولم تقعد! ركض ظل المنادي عند المساء وتوقف أمام شجرة الخروب الوارفة. مسح عرقه وابتلع ريقه وصرخ: أبو فانوس آتٍ!
هَرَعَ الجميع إلى دكاكينهم يوظبونها كيفما اتفق فتمايلت ذبالات الشمع والمصابيح، وتكومت البضائع في الداخل بسرعة، (…)