أطرافُ المدى

حتى ألامسَ شُرفة َ الآهاتِ
في صدر ِ الغيابِ/
سأكسرُ الظلِّ المسافرَ كي يُودِّعهُ الطريقُ
فينتهي عُمرُ التشاؤم ِ
والمدى رحبٌ
يؤنسنُ روحَ دهشتنا، ويمضي:
حتى ألامسَ شُرفة َ الآهاتِ
في صدر ِ الغيابِ/
سأكسرُ الظلِّ المسافرَ كي يُودِّعهُ الطريقُ
فينتهي عُمرُ التشاؤم ِ
والمدى رحبٌ
يؤنسنُ روحَ دهشتنا، ويمضي:
أغلقتُ بابَ البوح
في جرحي ..
مرِّي بي مسافرةً
مغامرة على أثيرْ
مرّي بي مشاغلةً
إنَّ الشريدَ كالأسيرْ..
يبقى يتوق لضمة ٍ ما بين طيفٍ زائر ٍ
و حنينها بين الصدورْ
حتى إذا ذابتْ شموعها
بدا شوقي لها (…)
أنت الذي ....؟
أحقًا أنت الذي...
ترسم على وجهه ألوان العطاء
وتطير من صوته الرخامي
عصافير تغرد على أبواب المساء
وقرّرتُ أمْـشي
فلا الأرضُ أرضي ولا الماءُ مائي
ولا الصوتُ صوتي ولا العُشّ ُ عُشّـي
طفِقتُ أُمَزّقُ كلّ َ الخيوطِ التي تربطُ الروحَ
بالجنةِ العاليه
وقلتُ: لعلَّ حرْفكَ ليسَ ينسَى
لعلي، مِنْ هنا، أنسَى
سُؤالي الذي تركتْ أنامله شخوصي
إليكَ، ومنكَ، أطيافَ انذهـال
كل يوم, أقدّمُ لها نجمةً هدية يوم جديد...تملأ حزائنها بالنجوم.. و ترسلني من حين إلى آخر لشراء خزائن..
بقيتُ على هذه الحال, أجمعُ لها الضياء في مستودعات وجوارير..إلى أن باغتني فضاء حبي لها برسالة من برق وعتاب تقول:
"أخذتَ لها أكثر (…)
مدينتي
فلتأذني للفجر
ان يخطف نعاسك قبلة مراهقة
وافتحي ومضة الشرفة للعصافير
سندحرج الى مخداتك بتلات الندى
ووشوشة السّدى
يمام دمي يحط في رصيفك المرتعش
فراشات من تقطر الضياء