
معترفاً لسرب يمام

أبصرته حلماً..
تحت صخرةِ الموت
كان يئنُّ..
يئنُّ بلا صوت
شاهدتهُ في غصة ٍ
يا ليتني ما أبصرت!
أبصرته حلماً..
تحت صخرةِ الموت
كان يئنُّ..
يئنُّ بلا صوت
شاهدتهُ في غصة ٍ
يا ليتني ما أبصرت!
اهدئي يادموع الروح
الليل سينطفئ!
وريح الدَّمار،
ستموت ....
فـ الصمت طلقت وذني
نتسنط لكلام الكون
فـ الكون
رميت شوفتي
نصيد طرف م لخوا
لستُ نقياً
أو بريئاً..
لستُ وحدي..
كعهدى بكم ميتون
أغيب
أسافر عبر اتكاء الحنايا
أعود
وأنتم
تنادون ربا غريبا
وتبتسمون له فى خضوع
ما موضعي يا ذا لديكَ وإنّما
لكَ في فؤادي ياحبيبي موضعُ
أبكيكَ من وَجْدٍ فهلاّ تَرْحمَنْ
من قد أتاكَ بدمعِهِ يَتَشَفّعُ
لم أخشَ من ليلي يطولُ فإنّه
مهما يطلْ فالصبحُ منكَ سيطلعُ
بندقيتك
شوهاء كمنجل الموت
تكتمل في سوادها ذئبة العواء
تزدرد خطى المسافة النازفة بيننا