إباء

لا زلتِ أنتِ وإنما
فلبى الأبىّ على وجلْ
أحلامه تسع الفضا ..
حطمت أشياءً
وخاصمت المسا
لا زلتِ أنتِ وإنما
فلبى الأبىّ على وجلْ
أحلامه تسع الفضا ..
حطمت أشياءً
وخاصمت المسا
طاف يبغـي العلـــمَ من أجــلِ الحيـــــاة
فـأضـلّــــتهُ الحيـــــاة
كان يـزهــو مســـــتنيـراً في صبــــــاه
غــرداً يجتــاز أجـــواز الــفضـــاء
أمـــهُ كانت علـى بــاب الرجـــاء
لــم تُـقصـــر في الـدعـــاء
لحنك الشاجي دعاني بين هاتيك الزهور
فإذا بي هــاهنا أقبس من لحن الطيور
وكلانا يشتكي – يا شاعري – الظلم المرير
يا حبيب الكون يا صوت الوجود
يا رسول الله يا نبع الخلود
كل أرجاء الفضاء قد تنادت
وتبارت ببشارات الولود
يا زَمانَ المَجْـدِ أَرثيـكَ بَكِيّــا
ورِثائـي صَرخـةُ الحـقِّ عَليّــا
صفحـة التّاريـخِ تَشْتَـدُّ سَـواداً
ومواضي المجدِ قَدْ أَمسَتْ دَجيّا
تكتـُبينَ الجمالَ شِعـْرا ً ونـَثـْرا
إنَّ ما تـُبدعينَ قد ضاعَ عِطـْرا
اُكتـُبيني في دفتر ِالعِشق سطرا ً
وازرَعيني لحنا ً يُداعِبُ ثـَغـْرا
فيا لون النوى أنت ِ
أزيحي عن كواهلنا
سواد الهم و التعب