
بغداد كيف الحال يا بغداد

بغداد كيف الحــــال يا بغـــــــــــداد
حزن جديد ينتهى ويعــــــــــاد
سكن الحداد على الربى متوجـــــسا
يمضى حداد كى يجىء حـــداد
يبكى الحسين على الطلول كأنــــــه
ينعى بلادا هدها الأوغـــــــــاد
بغداد كيف الحــــال يا بغـــــــــــداد
حزن جديد ينتهى ويعــــــــــاد
سكن الحداد على الربى متوجـــــسا
يمضى حداد كى يجىء حـــداد
يبكى الحسين على الطلول كأنــــــه
ينعى بلادا هدها الأوغـــــــــاد
ذات يومٍ
وقف الطفل بشاطي البحر
فرحانَ سعيدا
ينظر الأمواج تحبو
بين كفيه، وتجثــو
ثمّ تختالُ بعيدا
لِتَعْـذِرَنَا رَسُــولَ اللهِ إِنَّـا
نُعَانِـي تَحْـتَ أَهْـوَالٍ عِظَامِ
أَمَاتُـوا أُمَّـةً هَانَتْ وَنَـادُوا
بِـأَنَّ سُبَاتَنَــا لِلدِّيـنِ حَـامِ
يا إلهي !! يفيض ُ منك َ الضـِّياء ُ
شـَــع َّ منك السـّنى وهل َّ العَطاء ُ
جاءَنا من لَـَدُنـْكَ طفل ٌ .. ملاك ٌ
يتهـادى ... وبارَكـَتـْهُ السَّمـــاء ُ
ما بدنا طحين يو يا
ولا سردين يو يا
بدنا قنابل يو يا
حكام تنابل يو يا
تنابل من يو يا
أمريكيين يو يا
والرجعيين يو يا
دايماً راكعين يو يا
احنا الكادحين يو يا
دايماً صامدين يو يا
خليك نظيف يو يا
متكنش خفيف (…)
الله ربكَ أوحدُ ولك المقام الأحمدُ
أنت الرسول على المدى أنت النبيُّ محمدُ
أنت الأمين وهديه ذِكرٌ يطيب ويخلد
على كفيّ نقشتك يا أبا الأبطال
والشهداء والثوارْ
رسمتك صورة العملاقِ ..,
في وجداني المحروق في نار العذاباتِ
وفوق جبين أيامي ..