
في رحاب التّجلي

بِلا ظِلٍّ تُلاحِقُني خُطايا فَتُربِكُني انْعِكاساتُ المَرايا وبِاسْمِ الشّكِّ والتّأويلِ أُلقي تَعاويذَ التّشَتُّتِ والخَطايا بِلا أثَرٍ كَطَيْفٍ في سَماءٍ تَغافَلَ قَلبَهُ سيفُ المنايا تَجاذَبَهُ الحَنينُ لِرَحمِ أرضٍ تَعَبّقَ (…)
بِلا ظِلٍّ تُلاحِقُني خُطايا فَتُربِكُني انْعِكاساتُ المَرايا وبِاسْمِ الشّكِّ والتّأويلِ أُلقي تَعاويذَ التّشَتُّتِ والخَطايا بِلا أثَرٍ كَطَيْفٍ في سَماءٍ تَغافَلَ قَلبَهُ سيفُ المنايا تَجاذَبَهُ الحَنينُ لِرَحمِ أرضٍ تَعَبّقَ (…)
إن يعاندْكَ العبدُ إجعلْهُ عبدا لهوى نفسهِ يكنْ لكَ عبدا هل تناهتْ إليكَ أنباءُ عبدٍ لم يكنْ عبدًا للهوى حين شُدّا؟ هل سألت الغروب كيف تصدّى لضحىً ردّ الحبل إذ مُدّ مدّا؟ أولمْ يرجعْ الغروبُ إليهِ بهوىً لم يسطعْ لهُ بعدُ ردّا؟ فغدا (…)
«١»
في زمن التريّث وزيف المشاعر تتوقف لغة فصل الذات والحُلول وينبعث لهيب الحروف والكَلِمات فوضَويّا يرقص كالنجوم الطوالع بأعصاب مشدودة أفتح سِفْر التّمكين وأباشر رَفْعَ الضغط وأطلب حقّ اللجوء إلى جزر اللوتس الأزرق بأنفاس متسارعة (…)
حِنّائِيَ المَنقوشُ في قَلَقٍ عَلى وَقْعِ القَنـ ابِلِ موقِنًا بِعذابي عبّقتُهُ بِعَبيرِ جُرحِكَ آمِلًا أَنْ ألتَقيكَ بِجَنّتي وَشَبابي إِنْ شابَ شَعري لَنْ تَشيبَ قَصائِدي هِيَ بَسمةٌ نُقِشَتْ بِطَرْفِ البابِ ظَلّتْ تُقايِضُ موتَها (…)
لغةُ الكلامِ قد استحتْ وقد انتهتْ رغم المعاناةِ الطويلة رغم المجافاةِ الثقيلة هذا الصمودُ له العجب ولن يُضاهيهِ الياقوتُ ولا الذهب هل أنجب التاريخُ شعباً مثلَكم في صبرِكم.. في بأسكِم يُعلي الصمودَ كآيةٍ في وجهِ هذي الأنظمة لا لم أرَ .. (…)
هَائمًا على بابِ البحرِ، أترقبُ زوارقَ الخيراتِ مُشْرَئِبًّا أغدُو على عَتباتِ البَانِ ها هي ذي أصيلة في كل عامٍ تَئِنُ شوقًا تُناجي السُّورَ البرتغالي، تصرخُ في وجه الأَجَمِ تُناشدُ القَاعَ وَالدواخِلَ من علٍ وَمِنْ ذُعْرٍ، تصيحُ (…)
تشطير قصيدة الشاعر المغربي محمد فريد الرياحي(هو الشعر شعري)
*(هــو الشعر شعري بما أشعر)
يــجئ كــما الــصبح إذ يــسفر و أتــــرعــه بــالــغــرام لـــذا (يــبــوح هــياما ولا يــضمر) (ومــا الشعر يا شعرإلا الذي) بــه الــكون ،إن (…)