لنا ما لنا في أعوام الرمادة
٢ آذار (مارس) ٢٠٠٧أرى...
شجرا يجر البلاد بقمصان دمها
خيولا تنهش المدى
مئذنة تتكسر في خوذة المنفى
أرى...
شجرا يجر البلاد بقمصان دمها
خيولا تنهش المدى
مئذنة تتكسر في خوذة المنفى
جهرتُ من الشقاوة بالأنينِ
فناجتْ مهجتي حادي شجوني
وكنت إلى الردى أسعى ولكن
تنازعني الحياة إلى الحنين
يا سيدة َ البحرـ البيروتي ـ
يا جرس الأحلام المعدمة ْْ
قد مات زمن الحبِّ
اغضب
فإن الله لم يخلق شعوبا تستكين
اغضب فإن الأرض تـُحني رأسها للغاضبين
بلادي كما لم تكن في خيالي
منازلها: جلسة ٌ لا ُتبالي
مواسمُها: بسمة ٌ خلف دمع ٍ
يُشتِّتها ُطرقًا لارتحالي
أعوذ ُ بها من سموم اغترابي
بكيتُ لحَالتي أملا ً وصبرا
أنا الحيرانُ دربي صَارَغبْرا
شاخـص صـوبَ ذاتـه يتنـبـا
لاهثُ الصمت قـد دعـوه فلبّـى
فى صهيل الغيم الخطـى تتشهـى
فى اشتباك الخطوط واللون دربـا