رافقيني مرة واحدة
٢٣ آب (أغسطس) ٢٠٠٦إذا رضيت روحك مرافقتي
إلى الكهف الملون
الكائن في الضفة الاخرى
سأجهز زادا وفيرا للسفر
ومعطفا مشتركا للمطر
إذا رضيت روحك مرافقتي
إلى الكهف الملون
الكائن في الضفة الاخرى
سأجهز زادا وفيرا للسفر
ومعطفا مشتركا للمطر
ويَرْحَلُ عَنّا الأحِبّةُ
يَمْضون عَنّا خِفافاً
كَنَسْمةِ صَيْفٍ
ورَفَّةِ طَيْفٍ
مادام ما به شي يربطك فيني تلقين من يشغل فراغك بدالي يومين تجفيني ويوم تجيني يا هونها..! عندك جفاي وصالي
مَازِلْتُ أَبْحَثُ عَنْ نَفْسِـي الَّتِي انْهَزَمَتْ
مُذْ نِصْفِ قَـرْنٍ بَأَيْـدِي قَـادَةِ العَرَبِ
حَتَّـى وَجَـدْتُ بَقَايَاهَــا مُبَعْثَــرَةً
بِأَرْضِ لُبْنَـانَ أَرْضِ السَّيـفِ وَالأَدَبِ
أهدانا الشاعر المصرى المبدع الأستاذ حلمى سالم هذه القصيدة طالبا نشرها فى "ديوان العرب":
نسكنُ أصقاعاً لا تقطننا .. منذورينَ لكواسرها .. وما استنسرَ من بُغاث الجحور .. وإن شرّعتْ لقاماتنا بعضَ النوافذ .. نصدأ كمعدنها المفولذِ بدم من قضوا مغدورينَ وهم ينسجون من رفيف الأرياش .. للأوطان طيوراً ..
تَحمِلُنا أَسمَاؤنَا إِلى أَعمَاقِ مَجهُولٍ يَتنَاسَل..
نَحْنُ؛
فِكرَةُ خَلْقٍ يَتَكوَّرُ في رَحمِ المُنَى!