بي امرأة هاجرت من عروقي

شعـر: نبيـلة الزبيـر- اليمـن
بي امرأة هاجرت من عروقي
وأسألها أن تعود
أجمّد نصف نهار حياتي
أسألها أن تعود
أعانق أقصى تضاريس نفسي
ألملم أبعادها المستحيلة (…)
شعـر: نبيـلة الزبيـر- اليمـن
بي امرأة هاجرت من عروقي
وأسألها أن تعود
أجمّد نصف نهار حياتي
أسألها أن تعود
أعانق أقصى تضاريس نفسي
ألملم أبعادها المستحيلة (…)
النبضُ هادىءُ كالصمتِ المقهورْ
لكن الصرخةَ عاليةً في الجذورْ
حقدٌ موروث منذ المزاميرْ..
يذبح مدارسَ وأشجارا
و ألفَ نجمة و حدائقَ عبيرْ
ثم يبني لكذبته جدارا
سياجَ خوفٍ و سورَ تشطيرْ..
و عليكَ أن تثقَ بالبحر
كي تكونَ (…)
و قفتُ قريباً من دمي
و من بيادر التلاقي
كنتُ على بعد خطوات..
دنوتُ فإلتصقتْ بأشواقي
أحضانٌ و جذورٌ
و ينابيعٌ و ذكريات..
و أيامٌ تشبه صوت جدتي
و أنغامٌ أطلقتها أعماقي
غمرت وجهَ الفجرِ بالقبلات..
***
و (…)
شعر: سليمان نزال
أتخيلُ الآن- والعهدة على خيالي
الممزوج بالحسراتِ..المطوق بالظلالِ-
أن أعمدةَ إبراهيم قد هُدمت..
بقصفٍ همجيٍ مجرمٍ احتلالي..
و أن قبة الصخرة.. قد سُرقت
حُملت على ظهورِ الجِمالِ!
ثم وُضِعت بمتحفٍ صهيوني (…)
لكم بكى عودي وقيثاري ونايي والقصيد
لكم بكت عيناي وانهمرت دموعي كالغيوم
وكالجليد تجمدت كلمات روحي والنشيج هو النشيد
لكم أحس قرنفلات القلب تورق بالجراح
وتحتسي من كأس اّلامي وتزهر من جديد
لكم تسافر في شراييني بلادي
كلما لاح (…)
١. العشب يفضي إلى....
وفهـمت الإشارة !!
ستكون مقربا من الله
وتدلق دهشة
بالكاد تكفى لصنع قديسين
سأعدد كل الاحتمالات
للنبؤة
لذا لن أستطيع منع أوفيليا
من ممارسة طقوس الغرق
كتعبير حداثي
عن الصدمة
أدير وجهي إلى الوراء (…)
للأفق مددتُ يدي..
فانهمرَ
قرنفلُ دمعهِ
على خدود الأصيل..
َ إليه ...
بوحٌ يسافرُ عشقي؛
سـلامٌ عليكَ من ياسمين الفجرِ!
هو ذا.. ينصتُ للوقتِ
ويثملُ، من طعم الغروبِ
في كربلائه..
لو يصحو قليلاً!
إنّي من ريحان دمعي (…)