
قانونكم..

قانونُكم.. أن تُستباحَ دماؤُنا ونصيرَ في جيشِ العدوِ..عيونا قانونُكم.. أن يصبحَ الوطنُ الذي نهواهُ.. للشعبِ الأبيِّ سجونا لنذودَ عن عِرضِ الغزاةِ.. و"أرضِهم" ونموتَ قهراً.. حينَ لا يَرضونا أن نمنحَ اللصَّ الخطيرَ.. ذقونَنا ونعدَّ (…)
قانونُكم.. أن تُستباحَ دماؤُنا ونصيرَ في جيشِ العدوِ..عيونا قانونُكم.. أن يصبحَ الوطنُ الذي نهواهُ.. للشعبِ الأبيِّ سجونا لنذودَ عن عِرضِ الغزاةِ.. و"أرضِهم" ونموتَ قهراً.. حينَ لا يَرضونا أن نمنحَ اللصَّ الخطيرَ.. ذقونَنا ونعدَّ (…)
قلنا لهم خير الكلام فأولموا للموت وابتهجوا وظنوا انهم من طينة أخرى ولاذوا بالخصامْ قلنا لهم خير الكلام لكم مدائنكم عساكركم دعونا للقصائد للجرائد للحمامة والسلامْ قلنا لهم ما عندنا غير المحبة والقلوب المرهفات وعندنا نون الجنون وعندنا لام (…)
طائرٌ كنعانيٌ تحتفلُ الآفاقُ به و ترافقه أيامُ البواسل رجوعاً إلى الفجر ِ دخولاً بأجواء التحدي و المعاقل... حتى نراه يعود قمحاً.. ضفة في القلب.. إيماءات للشروق و المنازل.. _ كأن هذا الجرح لم ينزف في درب التلاقي كأنه لم يسافر.. ضوء (…)
زمن الحمير المعجزات كلها في بدني، حي أنا لكن جلدي كفني، أسير حيث أشتهي لكنني أسير، نصف دمي بلازما، ونصفه خبير،
نهرك و موتك يا سياب
ما افترقا
ذُبحا بذنب ما خطا
و ما اقترفا
بالأمس كان النهر يهذي بالنشيد
و العابرون على الضفاف
يتنصتون ..
يترنحون ...
على الآهات و ينشجون
يزاحمون العشب
في ثوب الحداد
و يكفكفون الحزن و الدمع الهتان (…)
تقدَّمْ فأنتَ النشيدُ الأخيرُ الذي قد تعمدَ نوراً وصبَّ على الجند نارَ جهنم وكل الذين أحبوا التراجع ... صاروا كموت محتم
***
تقدم وسدد قذائفَ كفيك نحوَ المدرعة الهاربة ... وكن في بطون الصهاينة المارقين كحبات علقم
***
تقدم لأنك (…)
ألا هزوا جذوع َ النخل ِ هزوها فلن تجديكمُ الدعواتُ هزُ الرأس ِ والأبدان ولا التنغيمُ والتفخيمُ والترخيمُ والألحان