إلى متى ؟
٣١ تموز (يوليو) ٢٠٠٧دَوري تأخّرَ .. والوجودُ مسافرُ
فإلى متى يأتي الصفا ويغادر؟
طلعتْ .. فقلتُ لصُبحيَ : الشمسُ ارتدتْ
ثوبَ الرياضِ له النسيمُ مَعابِرُ
دَوري تأخّرَ .. والوجودُ مسافرُ
فإلى متى يأتي الصفا ويغادر؟
طلعتْ .. فقلتُ لصُبحيَ : الشمسُ ارتدتْ
ثوبَ الرياضِ له النسيمُ مَعابِرُ
حِينَ تُضَاءُ فَضَاءاتِي .. شِعْراً
أَصْحُو مِن غَفوَةِ لَيْلِي المَصْلُوبِ ..
عَلى جُدْرَانِ مَنافِيهِ
يَتَسامَى الَّليْلُ ..
لموت أطال بقاء حياتي
وظل غريبا فباح طويلا..
أسر لها بكل آياتي
لوجه الرحيل وبعض إيابي..
عليٌّ تشظّى واختفى ابنُ سُمَيَّةٍ
وعُذِّبَ داودٌ وأُعدِمَ ساطعُ
أولئكَ أصحابي فَجِئْني بمثلِهِم
إذا جمعَتْنا ياعراقُ المَجامعُ !
– ١- موسيقا وتُرابْ عزْفُهُما لحنٌ خالِدْ لِشَهيدٍ في مِحْرابْ! ..
أراني قد كبرت على الهموم
وهمّي كان دوماً في كيــاني
رغبت عيونها هذي الحياة
وهمت بحبّــها أم الجنـــان ِ
الواد الاسمر قاعد متمسر
جنب البت ام عيون ايه
ولا بتعبر …
وبتتكبر …